1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انفجار لدى مرور موكب المراقبين في درعا والمعارضة تتهم النظام

٩ مايو ٢٠١٢

جرح ستة جنود سوريين اثر انفجار عبوة لدى مرور موكب للمراقبين الدوليين عند مدخل مدينة درعا جنوب البلاد، وكان ضمن الموكب رئيس الفريق الجنرال روبرت مود الذي لم يصب بأذى، فيما تواصلت عمليات العنف في البلاد.

https://p.dw.com/p/14s8B
A framed portrait of Syria's President Bashar al-Assad, against which flowers have been left, is seen at a checkpoint as a Syrian soldier and United Nations (U.N.) observer walk by during a field visit made by U.N. observers to the Madaya area, near Damascus May 6, 2012. The observers are visiting one of the locations where there have been protests against Assad's regime. REUTERS/Khaled al- Hariri (SYRIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST MILITARY TPX IMAGES OF THE DAY)
صورة من: Reuters

انفجرت عبوة صباح الأربعاء لدى مرور موكب للمراقبين الدوليين من بينهم رئيس الفريق الجنرال روبرت مود، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وانفجرت العبوة لدى مرور مركب المراقبين المؤلف من ست سيارات عند مدخل مدينة درعا جنوب البلاد، ما أدى إلى عن إصابة ستة جنود سوريين من بينهم ضابط بجروح، فيما لم يصب مود بأذى. وكان ضمن الموكب أيضا المتحدث باسم فريق المراقبين نيراج سينغ. ويعد هذا الهجوم الأول من نوعه نوعه الذي يقع لدى مرور دورية تابعة للمراقبين. ولم يتسن معرفة ما اذا كان الهجوم يستهدف المراقبين بالتحديد أو الجنود السوريين المرافقين للموكب. ويعمل على مراقبة وقف إطلاق النار في سوريا حوالى ستين مراقبا على أن يرتفع عددهم إلى 300 في الأسابيع المقبلة.

واتهم المجلس الوطني السوري المعارض نظام الرئيس بشار الأسد بتدبير تفجير درعا وقال عضو المكتب التنفيذي في المجلس سمير نشار "نعتقد أن سياسة النظام تهدف من خلال هذه التفجيرات إبعاد المراقبين عن الساحة وسط المطالبات الشعبية بزيادة أعدادهم". واعتبر نشار ان هذا الانفجار "يندرج ضمن سياسة النظام التي اعتدنا عليها لتثبيت مزاعمه أن هناك إرهابا وأصولية في سوريا". وأوضح أن "المتظاهرين هم من يريدون المراقبين لأنهم يشكلون عنصر أمان لهم. وفي وجودهم يستطيع الشعب أن يعبر رأيه من خلال تظاهراته السلمية"، متوقعا أن يقدم المراقبون "شهادات عن الأساليب الدموية التي تنتهجها السلطات في قمع الاحتجاجات".

قصف واشتباكات

A Syrian army soldier secures the scene as he stands next to a military truck which was attacked by a roadside bomb, in Daraa city, southern Syria, on Wednesday May 9, 2012. The explosion targeted the Syrian military truck just seconds after a team of U.N. observers passed by. An Associated Press reporter who was traveling in the U.N. convoy said three bloodied Syrian soldiers were rushed from the scene after Wednesday's blast, but the U.N. convoy was not hit.(Foto:Muzaffar Salman/AP/dapd)
العنف مازال سيد الموقف في سوريا، رغم وجود المراقبينصورة من: dapd

وفي تطور آخر، تعرضت مدينة دوما في ريف دمشق الأربعاء لقصف متواصل منذ الليل من قبل قوات النظام التي نفذت حملات مداهمات واعتقالات في مناطق عدة في البلاد. وتعرضت دوما (13 كلم شمال شرق العاصمة)، التي تعد إحدى معاقل الاحتجاج في الريف الدمشقي، لقصف وإطلاق نار منذ الليل بحسب المرصد. وأفاد ناشطون في المدينة بتوقف القصف وإطلاق النار قبيل الظهر. وتشهد هذه المدينة منذ أشهر عمليات عسكرية وأمنية متواصلة للقوات النظامية، وقد زارها المراقبون الدوليون في الأسابيع الماضية أكثر من مرة.

في العاصمة نفسها، وقعت اشتباكات محدودة بين دورية للأمن ومقاتلين من المجموعات المنشقة المسلحة دون وقوع ضحايا، بحسب المصدر نفسه، كمادارت اشتباكات عنيفة فجرا في كفرنبل بين القوات النظامية ومنشقين تلاها انشقاق عدد من عناصر حواجز الجيش في البلدة. وأشار المرصد إلى سماع إطلاق نار وانفجارات في مناطق عدة في ريف ادلب. وفي دير الزور (شرق)، نفذت القوات النظامية حملة مداهمات في السفيرة والقورية وقرية الحصان. وقتل عنصر امن في حي الجورة في دير الزور في انفجار، وفقا للمرصد.

كما قال سكان وطبيب في بلدة القاع اللبنانية إن القوات السورية أطلقت النار عبر الحدود اللبنانية صباح اليوم الأربعاء مما أسفر عن مقتل لبنانية عمرها 75 عاما وإصابة ابنتها.

وكان موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان دافع الثلاثاء عن خطته للسلام رغم الخروقات المتعددة لوقف إطلاق الذي دخل حيز التنفيذ في 12 نيسان/ابريل معتبرا انه "الفرصة الأخيرة لتجنب حرب أهلية". وقتل قرابة 12 ألف شخص غالبيتهم من المدنيين بأيدي قوات الأمن منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في آذار/مارس 2011 ضد نظام بشار الاسد بحسب المرصد.

(ي ب/ ا ف ب، د ب ا، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد