انطلاق فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في العاشر من الشهر الجاري
٦ أكتوبر ٢٠٠٧تنطلق في العاشر من أكتوبر/تشرين أول الجاري فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بمشاركة حوالي 7300 عارض من 110 دولة. ويصاحب معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، الذي يعد الأكبر من نوعه على مستو العالم، فعاليات ثقافية وفنية متعددة حول مدينة فرانكفورت خلال أيام المعرض الأربعة إلى عاصمة للثقافة العالمية يؤمها محبو الكتب والباحثون عن المعرفة من كل ريوع العالم.
ولا يقتصر المعرض، كما قد يفهم من اسمه على عرض الكتب، بل انه يتعدى مفهوم الكتاب بشكله التقليدي الورقي، إذ يتكيف منظموه مع التغيرات التقنية التي دخلت على عالم المعرفة. فإلى جانب الكتب الورقية تعرض وسائط القراءة والمعرفة المتعددة مثل الكتب المسموعة والكتب المدمجة في أقراص مضغوطة وغيرها من وسائط المعرفة الحديثة.
وفضلا عن ذلك تشكل عملية بيع حقوق النشر والتراخيص وعقد الصفقات الضخمة وإقامة علاقات شراكة محور معرض فرانكفورت للكتاب.
الثقافة القطالونية ضيف المعرض هذا العام
جرت العادة أن يختار المعرض فى كل عام دولة أو منطقة جغرافية كـ" ضيف شرف خاص "، مما يوفر الفرصة لهذه الدولة أو المنطقة لعرض أدبها المعاصر وإلقاء الضوء على الحركة الثقافية الأدبية فيها وعرض تراثها في هذه الغعالية الدولية الهامة. وهذا العام سيتم التركيز على الثقافة القطالونية وعاصمتها برشلونه الواقعة في شمال شرقي أسبانيا، حيث سيسلط القطالونيون الأضواء على أدبهم المعاصر وكتابهم الراحلين والمعاصرين الذين وفرت كتاباتهم نافذة للآخرين ليطلوا منها على عالمهم الفريد وتاريخهم المضطرب.
الجدير بالذكر أن الثقافة العربية كانت قد حلت ضيفة على معرض فرانكفورت عام 2004 وبدلا من اختيار بلد عربي بعينه، تم اختيار المنطقة العربية كوحدة جغرافية وثقافية.
جوائز رفيعة
وبالنسبة لألمانيا، باعتبارها الدولة المضيفة، فان المعرض يمثل أيضا حدثا سنويا بارزا يجرى خلاله تسليم جائرة رئيسية للروائيين الألمان في الثامن من تشرين أول / أكتوبر، أي قبل يومين من بدء فعاليات المعرض كما يجرى تسليم جائرة عالمية للمؤلفين في اليوم الأخير من المعرض في الرابع عشر من تشرين أول / أكتوبر. وقد وصلت ست روايات إلى المرحلة الأخيرة من الترشيحات للحصول على الجائرة الأولى، وهى جائزة الكتاب الألماني، التي تمنح تكريما للكتاب الألمان الشبان. فى الوقت نفسه فإن المؤرخ الإسرائيلي سول فريدلاندر هو الفائز هذا العام بالجائرة الثانية الرفيعة وهى "جائرة السلام" التي يمنحها اتحاد الناشرين الألمان كل عام لكاتب أو كاتبة ملتزمة بدعم السلام.