اليورو ينخفض والأسهم الأوروبية تتراجع مع تجدد المخاوف بشأن إسبانيا

تراجعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين (23 يوليو/تموز 2012) بقيادة أسهم بنوك منطقة اليورو، ويأتي هذا بعد تدهور الآفاق المالية لإسبانيا نهاية الأسبوع الماضي واقتراب مدريد من وضْع تحتاج فيه إلى مساعدة مالية شاملة. إذ بعد أن أعلن إقليم بلنسيا الإسباني المثقل بالديون يوم الجمعة أنه سيطلب مساعدة مالية من الحكومة المركزية بدا أن إقليم مورسيا يحذو حذوه بينما قال الإعلام المحلي إن نحو خمسة أقاليم قد تفعل ذلك أيضا.

وارتفعت عوائد السندات الإسبانية العشرية إلى مستوى قياسي جديد في التعاملات المبكرة. وقال جو نيبور كبير الوسطاء لدى سنترال ماركتس "تسود حالة من العزوف عن المخاطرة هذا الصباح. هناك مخاوف جديدة بشأن أوروبا لكن تلك المخاوف لم تكن قد انقشعت تماما قبل ذلك."

وواصل اليورو هبوطه لينزل إلى أدنى مستوى في عامين مقابل الدولار المرتفع على نطاق واسع اليوم الاثنين، وسط مخاوف من أن اسبانيا قد تحتاج لخطة إنقاذ سيادية كاملة ما دفع عائدات السندات للارتفاع بدرجة كبيرة ودفع المستثمرين لبيع العملة الموحدة.

ونزل اليورو 0.6 بالمائة خلال اليوم إلى 1.20821 دولار على منصة التداول إي.بي.إس وهو أدنى مستوياته منذ يونيو/حزيران 2010. ودفع الطلب على الدولار، كملاذ آمن، العملة الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في 19 شهرا أمام الفرنك السويسري عند 0.9939 فرنك. وسجل مؤشر الدولار أعلى مستوياته في عامين عند 83.835.

(ع.م/ رويترز ، د ب أ)

مراجعة: طارق أنكاي