"اليهود والعرب ليسوا أعداء".. حملة من أجل السلام
٢٤ يوليو ٢٠١٤منذ أن اندلع فتيل الحرب الجديدة في غزة قبل أكثر من أسبوعين، بدأ أيضا بعض الناشطين بحملات إلكترونية داعية إلى وضع حد نهائي للصراع بين اليهود والعرب، وإلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وخاصة وأن أرقام الضحايا في ارتفاع متواصل، حيث بلغت وفق آخر حصيلة أكثر من 700 قتيل.
وأطلق هؤلاء الناشطون وسما خاصا "هاشتاق": #JewsAndArabsRefuseToBeEnemies، وتحته نشروا صورا وعبارات أرادوا من خلالها إيصال رسالة عابرة للأديان والأعراق بأن "اليهود والعرب ليسوا أعداء". ومن أبرز هذه المشاركات عبر مواقع التواصل الاجتماعي:
وحتى ضمن العائلات:
ولم يقتصر الأمر على العرب فقط، بل شارك إيرانيون في الحملة، تحت ذات "الهاشتاق":
وما يثير الاهتمام حقا، هو أن استخدام هذا الوسم في تزايد مستمر، وبات من أبرز "الهاشتاقات" المتداولة على موقع التغريدات العالمي تويتر، بدأ من 19 يوليو/ تموز:
الاهتمام الكبير والتفاعل من مختلف الشرائح الاجتماعية، وخاصة من يهود وعرب في المهجر، لا يعني أنه لم تكن هناك أصوات عديدة معترضة:
فيما رد مستخدم آخر بالقول: