الملكة إليزابيث الثانية تحتفل بعيد ميلادها التسعين
تحتفل ملكة بريطانيا بعيد ميلادها التسعين وسط احتفالات شعبية كبيرة. وشهدت إليزابيث الثانية في عقودها التسعة الكثير من الأحداث العالمية المهمة. وأصبحت رمزا سياسيا وثقافيا. تعرف على أهم محطات حياتها في هذه الجولة المصورة.
من النادر أن يحتفل أحد الملوك في العالم بعيد ميلاده التسعين. لكن الملكة البريطانية إليزابيث الثانية نجحت في إنهاء عقودها التسعة وهي في قمة نشاطها. وشاركت الملكة مع شعبها الاحتفالات الرسمية بعيد ميلادها.
وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الملكة إليزابيث الثانية بـ "صخرة القوة" بمناسبة احتفالها بعيد ميلادها الـ90. وكتب كاميرون على صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي "الدولة بأكملها تريد أن تتمنى للملكة عيد ميلاد سعيد".
من المقرر أن تحضر الملكة، التي تحكم بريطانيا منذ 64 عاما، عدة فعاليات عامة، كما سوف تقوم بإضاءة أول منارة من بين المئات للاحتفال بعيد ميلادها في أنحاء بريطانيا.
أظهرت استطلاعات للرأي نشرت تزامنا مع عيد ميلاد الملكة أن الأسرة الملكية البريطانية تتمتع بشعبية كبيرة، ولكن الأمير تشارلز، وريث العرش البريطاني أقل شعبية من ابنه الأمير ويليام. وجاء في الاستطلاع أن الدعم للإبقاء على الملكية بلغ 76 بالمائة.
الملكة إليزابيث الثانية ليست مثل كيت موس أو ليدي غاغا أو غيرهن ممن يحاولن أن يستعملن الموضة لإثارة الجدل وتأجيج الاهتمام بهن، بل هي محط الاهتمام أينما كانت، وخاصة بأناقتها الدائمة وألوان ملابسها المميزة.
تمتلك الملكة إليزابيث العشرات، بل مئات القبعات وبجميع الألوان، وترتديها في مختلف المناسبات. ولا تشاهد الملكة إلا نادراً دون قبعتها الشهيرة. ولا يُعرف ما هو سر ارتداء الملكة للقبعة، إذ ربما يكون تقليداً عائلياً ملكياً معيناً!
حتى في شبابها وقبل أن تصبح ملكة، كانت إليزابيث ترتدي القبعات. ولدت الملكة في سنة 1926 وتوّجت على عرش بريطانيا في سنة 1953.
في سنة 1947 تزوجت الأميرة إليزابيث من الأمير فيليب، دوق إدنبره، في حفل زفاف ملكي كتبت الصحافة عنه مطولاً، واعتبر آنذاك زفاف القرن. وارتدت إليزابيث ثوباً طوله أربعة أمتار مزيناً بآلاف اللآلئ وأحجار الكريستال.
خلال الحرب العالمية الثانية، تطوعت الملكة - التي كانت آنذاك أميرة - في الجيش البريطاني، وتدربت كميكانيكي سيارات في الجيش. هذه الصورة تعود لسنة 1945.
في سنة 1953، توجت إليزابيث ملكة على عرش بريطانيا وحمل ثوبها يوم التتويج شعارات دول الكومنولث وصنع الثوب من الحرير الأبيض.
عمامة
في سنة 1978 وخلال زيارتها الثانية لألمانيا، ارتدت الملكة إليزابيث زياً مميزاً مع عمامة وردية. في الصورة الملكة إليزابيث مع الرئيس الألماني الأسبق فالتر شيل.
وخلال زيارتها إلى تايلاند، ارتدت الملكة زياً آخر يتناسب مع الأجواء الحارة في ذلك البلد.
تحرص الملكة على ارتداء زي خاص لكل مناسبة، وحتى لقضاء الإجازات العائلية لها زيها الخاص.
في سنة 1981، تزوج ابن الملكة وولي العرش، الأمير تشارلز، من الأميرة ديانا في حفل زفاف كبير قد يعد الأشهر في القرن العشرين. وكان على الملكة منذ ذلك الوقت التعايش مع أميرة شابة ستكون هي محط اهتمام الإعلام والصحافة وموضات الأزياء العالمية بدلاً عنها.
مضى أكثر من 64 عاماً على تولي الملكة إليزابيث عرش بريطانيا، وهي ليست بالمدة الهينة في السياسة وفي مجال الثقافة والموضة أيضاً. ولطالما ارتبطت موجات الموضة البريطانية بأزياء الملكة إليزابيث، ما جعلها بحق ملكة الموضة في بريطانيا.