المعارضة السورية تسعى لتوحيد صفوفها في الرياض
٢١ أغسطس ٢٠١٧عقدت الهيئة العليا للمفاوضات، التي تمثل معظم أطيف المعارضة السورية المدعومة من الغرب ومن دول الخليج وعلى رأسها السعودية، اجتماعا اليوم الاثنين (21 آب/ أغسطس 2017) استمر ساعات في الرياض مع وفود تمثل مجموعتين منافستين لها، أصبحتا معروفتين بـ "منصة القاهرة" و"منصة موسكو".
وكان أحمد رمضان، أحد قادة المعارضة السورية صرح لوكالة فرانس برس أن الهدف من الاجتماع التوصل إلى اتفاق حول برنامج سياسي يشكل أساسا للمفاوضات، وفي مقدمته مصير الأسد. بيد أنه لم يرد تعليق فوري على نتيجة اجتماع الاثنين حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وخسر مقاتلو المعارضة الكثير من المناطق، التي كانوا يسيطرون عليها منذ بدء محادثات السلام لإنهاء العنف في سوريا. ومع تراجع وضع مسلحي المعارضة، يقول خبراء إن النظام لا يواجه ضغوطا لتقديم تنازلات على طاولة المفاوضات، خصوصا بالنسبة لمسألة مستقبل الأسد.
في غضون ذلك أوضح مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا أن الأمم المتحدة تأمل في انعقاد "مفاوضات جادة" بين الحكومة والمعارضة السوريتين في تشرين/ الأول/ أكتوبر أو تشرين الثاني/ نوفمبر.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي مستورا قد دعا المعارضة إلى توحيد وفدها لوضع استراتيجية تفاوض أكثر براغماتية بعدما رعى سبع جولات من المحادثات التي لم تحقق نجاحاً، وشكل مصير الرئيس السوري بشار الأسد عقبة أساسية فيها.
أ.ح/ي.ب (أ ف ب، رويترز)