المرشحون الثمانية لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة
تنتهي ولاية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في هذا العام. وقد بدأت الأمم المتحدة عملية البحث عن أمين عام جديد، والأفضلية للنساء.
تتمتع البلغارية إيرينا بوكوفا بحظوظ جيدة. وهي تشغل منذ 2009 منصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم اليونسكو. درست في معهد العلاقات الدولية في موسكو. وروسيا تدعم أن يكون الأمين العام الجديد للأمم المتحدة من شرق أوروبا.
المنافسة الأقوى لبوكوفا هي رئيسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك. وشغلت كلارك في الماضي منصب وزيرة خارجية نيوزيلندا ما بين 1999 و2008.
رشحت كرواتيا وزيرة خارجيتها السابقة فيسنا بوزيتش. وهي عضو بالبرلمان منذ عام 2000 وخسرت انتخابات الرئاسة عام 2009. بوزيتش أسست في نهاية السبعينات أول جمعية نسوية في يوغوسلافيا السابقة.
نتاليا غيرمان شغلت منصب وزيرة الخارجية ونائبة رئيس مولداو معروفة بشكل أقل من سابقاتها، لكنها عملت أيضا في مؤسسات الأمم المتحدة.
شغل أنطونيو غوتيريس منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة. لكنه أنهى فترة رئاسته برقم قياسي محزن، ففي عهده زاد عدد اللاجئين في العالم عن 60 مليوناً. وشغل غوتيريس منصب رئيس وزراء البرتغال في الفترة بين 1996 و2002.
وزير خارجية مقدونيا السابق سرغجان كريم عمل أيضاً سفيرا لبلاده في ألمانيا. وكان رئيسا للجمعية العامة للأمم المتحدة في عامي 2007/ 2008. يهوى الشعر والتصوير.
إيغور لوكسيتش هو المرشح الأصغر سناً بأعوامه الأربعين. شغل منصب وزير المالية لجمهورية الجبل الأسود عام 2004 ومنصب رئيس الوزراء بين 2010 و2012. وهو مؤيد للغرب وحلف الناتو ويكتب الشعر.
شغل دانيلو تورك منصب الرئيس في بلاده سلوفينيا في أعوام 2007 -2012، لكنه أمضى من الوقت في نيويورك أكثر مما أمضاه في بلاده، حيث عمل لسنوات سفيرا لبلاده لدى الأمم المتحدة قبل أن يعينه الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان مساعداً له. وتورك رجل قانون وناشط في مجال حقوق الإنسان.
في نهاية العام يغادر الكوري الجنوبي بان كي مون منصبه الذي أمضى فيه ولايتين متتاليتين. من الثلاثاء وحتى الخميس يعرّف المرشحون الجدد بأنفسهم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يعمل تحت إمرة الأمين العام للأمم المتحدة 44 ألف موظف. ورغم ذلك فهو لا يتمتع بسلطات سياسية مؤثرة ويمكن إطلاق صفة "البابا الدنيوي" عليه. أما مجلس الأمن فتسيطر عليه فعليا الدول الخمس صاحبة حق الفيتو.
كتب أحد المعلقين في صحيفة نيويورك تايمز يقول، إن أنغيلا ميركل هي خير خلف لبان كي مون، فهي سيدة وتنحدر من شرق أوروبا وتعرف روسيا جيداً ويمكنها بذلك التوسط بين روسيا وأمريكا. وهناك إجماع بين الخبراء الدوليين بشؤون الأمم المتحدة على أن أنغيلا ميركل هي المرشحة المثالية لهذا المنصب.