مع استمرار الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، تزداد معاناة النازحين داخل البلاد واللاجئين إلى البلدان المجاورة، وتتفاقم أزمتهم الإنسانية الكارثية. وتعتبر النساء والفتيات السودانيات أكثر الفئات تعرّضًا لتداعيات هذه الأزمة، إذ بمجرد وصولهن إلى مخيمات اللجوء، يواجهن نوعًا من الاستغلال الجنسي من أجل بقائهن مع أطفالهن وأسرهن على قيد الحياة، كما حدث مع سودانيات في مخيمات اللجوء شرقي تشاد.