الشرطة الأمريكية تقتل طفلاً بسبب بندقية من البلاستيك
٢٤ أكتوبر ٢٠١٣إعلان
أطلق شرطي أمريكي النار على فتى في الثالثة عشر من عمره وأرداه قتيلاً، ظناً منه أن البندقية التي كان يحملها حقيقية. وشاهد مدير قسم شرطة ونائبه في مدينة سانتا روزا بولاية كالفورنيا الفتى يعبر شارعاً أول أمس الثلاثاء وبيده سلاحان، فطالباه بإلقائهما. وعندما استدار الطفل باتجاه الشرطيين أطلق أحدهما النار عليه قبل أن يتبين لهما أن السلاحين من البلاستيك. وقالت الشرطة في بيان حول الحادث إن الشرطي الذي قتل الطفل تصرف بدافع الخوف على أمنه وأمن زملائه، فيما بدأت الشرطة والنيابة التحقيق في الحادث.
وعبرت أسرة الطفل وزملاؤه عن حزنهم الشديد عليه. وقال عدد من ذويه إن الشرطة فقدت أعصابها. وصرحت ألما غالفان، إحدى صديقات الأسرة، لصحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل": "لماذا لم تستطع الشرطة إطلاق النار على ساقه؟ لماذا اضطرت لإردائه قتيلاً؟"
ي.أ/ ط.أ (د ب أ)