الحارس ليمان يقود ألمانيا إلى نصف النهائي
٣٠ يونيو ٢٠٠٦تابع ملايين الألمان مباراة اليوم في الساحات والشوارع والحدائق في المدن الألمانية التي كانت المباراة تبث فيها على شاشات كبيرة وملأت أصوات الجماهير الفرحة كل المدن الألمانية وتجمع قرابة 700 ألف مشجع في وسط برلين للاحتفال بهذا الفوز الذي لم يكن الكثيرون يحلمون به لأن المنتخب الأرجنتيني كان اعنف وأقوى منتخب حتى الآن في هذه البطولة.
الشوط الأول
بدأت المباراة خشنة وبدا التوتر واضحاً على لاعبي الفريقين ولم تتح فرص كثيرة للفريقين لكن الأرجنتين كانت أفضل وصنعت لنفسها فرصاً قوية وضغط الأرجنتينيون على الألمان الذين كانوا مقيدين وسيطر الفريق الأرجنتيني على معظم مجريات اللعب وكانت تمريراته أكثر دقة لكن كل ذلك لم يكف أبطال العالم في عامي 1978 و1986 لإحراز هدف التقدم ويعود ذلك أيضاً إلى تركيز المنتخب الألماني على خطوط الدفاع.
الشوط الثاني
بعد أربع دقائق فقط على بداية الشوط الثاني سجل الأرجنتينيون هدف التقدم بضربة رأسية للمدافع أيالا بعد ضربة زاوية نفذها ريكيلمه، ولكن الألمان لم يستسلموا للتقدم الأرجنتيني وهاجموا بقوة مرمى الخصم وضغطوا لدقائق طويلة وأثمرت هجماتهم عن هدف التعادل في الدقيقة ال80 للمهاجم كلوزه الذي أدخل كرته الرأسية في شباك الحارس المستبدل فرانكو وانتهى الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل بهدف لهدف، وتم تمديد المباراة شوطين إضافيين لم يغيرا من نتيجة المباراة.
الضربات الترجيحية
تقول الإحصائيات إن كلا الفريقين لم يخسر في أية مباراة انتهت بالضربات الترجيحية، وهنا برزت براعة الحارس الألماني ليمان الذي صد كرتين واحدة لأيالا صاحب الهدف الأرجنتيني في الشوط الثاني وأخرى لكروز بينما سجل أربعة لاعبين ألمان ركلاتهم الترجيحية وهكذا صعدت ألمانيا إلى الدور نصف النهائي وتحلم الآن بالفوز بالبطولة.
ردود الأفعال
بعد خسارة فريقه امام ألمانيا أعلن المدرب الأرجنتيني استقالته من منصبه وقال بيكرمان عقب انتهاء المباراة: "انتهى الأمر واسدل الستار ولن أواصل مهمتي" وتابع قائلاً أنا مرتاح البال لطالما وثقت بهذا الفريق ولم يخي لاعبو ظني." من جهته أكد المدرب الألماني أن هدفه لا يزال الفوز بالبطولة وقال "إنه سعيد اليوم لأن الآخرين بدأوا يصدقون ما كان يقوله دائماً."