الجيش المصري يؤجل بدء العلاج بجهاز "سي"

أعلنت القوات المسلحة المصرية تأجيل العلاج بجهاز من اختراعها قالت إنه يعالج فيروس التهاب الكبد الوبائي نوع "سي" لمدة ستة أشهر حتى انتهاء فترة التجارب. وقال اللواء جمال الصيرفي، مدير الإدارة الطبية بالقوات المسلحة المصرية، في مؤتمر صحفي السبت (28 يونيو/ حزيران 2014)، إن الأمانة العلمية تقتضى تأجيل إعلان العلاج بجهاز "سي سي دي" لعلاج فيروس "سي" حتى انتهاء الفترة التجريبية لمتابعة المرضى الذين يخضعون للعلاج بالفعل بالجهاز، والتي تستغرق ستة أشهر لأن صحة المواطن المصري أهم شيء.

وأضاف أنه بعد استعراض الإجراءات التي تمت حتى الآن لعلاج هذا المرض والإجراءات البحثية ومصداقية القوات المسلحة في إخراج هذا الاكتشاف في أحسن صورة، فإن القوات المسلحة تلتزم بالتجربة البحثية والتوقيتات التي تعلنها اللجنة المشكلة لمتابعته، مشيراً إلى أن القوات المسلحة لن تسمح بعلاج أي مصري إلا بعد التأكد تماماً من أمان الجهاز.

وأكد اللواء الصيرفي خلال المؤتمر الصحفي على أن هناك 160 مريضاً تم اختيارهم للخضوع للعلاج بهذا الجهاز، خضع 80 منهم بالفعل للعلاج و80 آخرين سيبدأ إخضاعهم للعلاج وفقاً للبروتوكول العلاجي بعد موافقة مختلف الجهات وموافقة وزارة الصحة على بدء التجارب على الإنسان، بحيث يتم ربط المريض بالجهاز لمدة 28 ساعة ترافقها جرعة أقراص، ثم يعقب ذلك ستة أشهر من المتابعة الحثيثة من الفريق الطبي.

وعُرض خلال المؤتمر فيلم تسجيلي شمل مراحل ابتكار جهاز علاج الفيروسات وتطويره وكافة التجارب والقياسات التي تمت عليه للتأكد من صحته وأمانه، بالإضافة إلى التجارب المعملية التي أجريت للتأكد من أمان الجهاز وعدم حدوث أي آثار جانبية لدى المرضى.

هذا ويشار إلى أن فريقاً تابعاً للقوات المسلحة كان قد أعلن عن اختراع جهاز يعالج فيروسي التهاب الكبد الوبائي من نوع "سي" ومتلازمة نقص المناعة المكتسبة "إيدز" بنسبة نجاح تصل إلى مائة في المائة، وحدد تاريخ الثلاثين من يونيو/ حزيران الجاري لاستقبال المرضى.

ي.أ/ ع.ج.م (د ب أ)