1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش الحر يتبنى مقتل راجحة ونائبه والأسد يعين فهد الفريج خلفا له

١٨ يوليو ٢٠١٢

تبنى الجيش السوري الحر التفجير الذي أدى إلى مقتل وزير الدفاع ونائبه وعدد من القيادات الأمنية صباح اليوم، وذلك "بالتنسيق مع بعض المتعاونين" من داخل النظام. فيما تم تعيين العماد فهد الفريج وزيرا جديدا للدفاع.

https://p.dw.com/p/15Zg6
Free Syrian Army members raise their weapons and a revolutionary flag during a training session on the outskirts of Idlib, Syria, Thursday, June 7, 2012. (Foto:AP/dapd)
صورة من: Reuters

أعلن الجيش السوري الحر مسؤوليته عن عملية تفجير مبنى الأمن القومي التي أدت إلى مقتل وزير الدفاع السوري داود راجحة، ونائبه آصف شوكت، إضافة لإصابة مسؤولين آخرين. وقال العقيد رياض الأسعد، اليوم الأربعاء (18 يوليو/ تموز 2012)، مؤسس الجيش السوري الحر في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ ): "نعلن مسؤوليتنا عن العملية، وحتى الآن تأكد لدينا مقتل وزير الدفاع ونائبه إضافة إلى ثلاثة آخرين من كبار القيادات".

وتابع الأسعد قائلا إن الجيش السوري الحر قام بوضع عبوة ناسفة داخل المبني "بالتنسيق مع بعض المتعاونين معنا بالداخل .. لا يمكننا بطبيعة الحال أن نكشف عن كل التفاصيل لأنها معلومات أمنية لا نصرح بها .. ولكن العملية تمت بتنسيق كامل وكان مخططا لها منذ فترة". ووصف العملية بأنها "ضربة قاصمة للنظام". كما صدر بيان عن القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل مؤكدا تبينه لهذه العملية "ضمن خطة بركان دمشق".

وكان الجيش الحر أعطى في 13 تموز/ يوليو "كافة أركان النظام من مدنيين وعسكريين ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء الأبرياء مهلة أقصاها نهاية الشهر الجاري للانشقاق الفوري والمعلن (...)، وإلا سيكونون تحت دائرة الاستهداف المباشر ويدرككم الموت حتى ولو كنتم في بروج محصنة". وأعلن الجيش الحر الثلاثاء "بدء معركة تحرير دمشق"، داعيا إلى توقع "مفاجآت قريبة".

وذكرت وكالة رويترز لاحقا نبأ مقتل العماد حسن تركماني، مساعد نائب رئيس الجمهورية للشؤون العسكرية ورئيس "خلية الأزمة". وبعد الانفجار في مبنى الأمن القومي، ذكرت وكالة رويترز حدوث 5 انفجارات قرب مقرات الفرقة الرابعة، في ضواحي دمشق.

في هذه الأثناء أعلن التلفزيون السوري عن صدور مرسوم بتعيين العماد فهد جاسم الفريج وزيرا للدفاع، خلفا للوزير راجحة الذي قتل في تفجير دمشق. وكان الفريج، المولود في ريف حماة، يشغل منصب رئيس هيئة الأركان العامة. وجاء في بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة بثه التلفزيون السوري إن "رجال القوات المسلحة لن يزيدهم هذا العمل الإرهابي الجبان إلا إصرارا على تطهير الوطن من فلول العصابات الإرهابية المسلحة والحفاظ على كرامة سوريا وسيادة قرارها الوطني المستقل".

من جانب آخر، أدان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الأربعاء، "الإرهاب"، بعد تفجير دمشق الذي قتل فيه وزير الدفاع ونائبه صهر الرئيس السوري، داعيا إلى "ضرورة حصول انتقال سياسي يجيز للشعب السوري أن يكون لديه حكومة تعبر عن تطلعاته العميقة".

فيما قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن مقتل وزير الدفاع السوري ومسؤولين كبار في أجهزة الأمن في هجوم اليوم الأربعاء يظهر الحاجة إلى تحرك قوي من جانب الأمم المتحدة لإنهاء الصراع.

(ف ي/ أ ف ب، رويترز، د ب ا)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد