أوروبا ترحب بحكومة "المصالحة" الفلسطينية
٣ يونيو ٢٠١٤رحبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون اليوم الثلاثاء (الثالث من حزيران/ يونيو 2014) بتشكيل حكومة "الوفاق الوطني" الفلسطينية. وقالت آشتون في بيان "أخذنا علما بتشكيل حكومة وفاق وطني فلسطينية برئاسة رئيس الوزراء (رامي) الحمد الله. إنها مرحلة مهمة في عملية المصالحة الفلسطينية". وأضافت آشتون "عملية المصالحة الفلسطينية تواجه تحديات عديدة لكنها تجد أيضا فرصا جديدة لعملية السلام وللتجدد الديمقراطي وللشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية".
ورحبت المسؤولة الأوروبية بتعيين "شخصيات مستقلة" داخل الحكومة وبتصريحات الرئيس محمود عباس حول التزام الحكومة باحترام "مبدأ الدولتين على أساس حدود 1967 والاعتراف بالحق الشرعي لإسرائيل في الوجود ونبذ العنف واحترام الاتفاقات الماضية". وحذرت آشتون من أن "دعم الاتحاد الأوروبي لهذه الحكومة الفلسطينية الجديدة سيقوم على التزامها بهذه السياسات والتعهدات".
بدورها رحبت روسيا أيضا بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية مؤكدة أن موسكو "ستتعاون بشكل ناشط" معها وذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية. وقالت الوزارة "من المهم أن تستقبل الأسرة الدولية باحترام حكومة الوحدة الوطنية الجديدة"، موضحة أن موسكو ستتعاون مع هذه الحكومة "لتطوير وتوطيد العلاقات الروسية - الفلسطينية الودية تقليديا على مختلف الأصعدة".
الحمدالله يرحب بالقرار الأمريكي
من جانبه وصف رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله اليوم الثلاثاء اعتراف الولايات المتحدة بحكومة التوافق الفلسطينية الجديدة بأنه "مشجع". وجاء تصريح الحمد الله بهذا الخصوص بعد أول اجتماع لحكومته في رام الله بالضفة الغربية. وقال الحمد الله "تلقينا عدة إشارات إيجابية من دول كثيرة.. من دول عربية ودول إسلامية وحتى البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية بالأمس كان مشجعا للغاية".
وقالت الولايات المتحدة إنها تعتزم العمل مع حكومة التوافق الفلسطينية الجديدة وستواصل تقديم المساعدة للسلطة الفلسطينية لكن ستراقب سياساتها. فيما طالبت الحكومة الإسرائيلية المجتمع الدولي بعدم الاعتراف بالحكومة الفلسطينية الجديدة لمشاركة حماس فيها. كما منعت إسرائيل ثلاثة وزراء مقرهم في غزة من السفر إلى الضفة العربية لأداء اليمين القانونية، مؤكدة قرارها تجميد محادثات السلام مع الجانب الفلسطيني.
أ.ح/ ع.خ (أ ف ب، د ب أ)