الإمارات تستبعد وقوع اعتداء خلف تحطم طائرة شحن في دبي
٦ نوفمبر ٢٠١٠قال مسؤول إماراتي اليوم السبت إن هيئة الطيران بدولة الإمارات العربية المتحدة بدأت تحقيقا في إعلان تنظيم القاعدة مسؤوليته عن تحطم طائرة تابعة لشركة يونايتد بارسيل سيرفس (يو.بي.إس) في دبي في أيلول/ سبتمبر الماضي. وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قد أعلن في بيان على أحد المواقع الإسلامية أمس الجمعة مسؤوليته عن تحطم طائرة تابعة لشركة (يو.بي.إس) في دبي، حيث لقي اثنان من أفراد الطاقم حتفهما وعن محاولة فاشلة لإرسال طردين ناسفين للولايات المتحدة الأسبوع قبل الماضي.
البحث عن صلة
ونقلت وكالة رويترز عن سيف السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، قوله إنه لا يوجد حتى الآن دليل يربط تحطم طائرة شركة (يو.بي.إس) بهجوم إرهابي ولا يوجد دليل على وجود مواد ناسفة على متنها. وأضاف بالقول: "إن هذا لا يعني أنه لن يتم أخذ هذا الإعلان على محمل الجد"، مشيراً إلى أن الهيئة تحقق في هذا الإعلان. من جانبه صرح متحدث باسم شركة (يو.بي.إس) في الولايات المتحدة بأن الشركة ليس لديها تأكيد مستقل بخصوص سبب تحطم الطائرة من طراز بوينج 747-400 التي كانت متجهة إلى ألمانيا بعد أن أبلغ الطيار عن حريق ودخان في قمرة القيادة.
وقال السويدي إن الدليل الرئيسي لدى الهيئة العامة للطيران المدني هو أنه لم يحدث تغيير في الضغط داخل الطائرة، مضيفاً أنه لا يعتقد أنه من الممكن أن يكون هذا هو الوضع إذا وقع انفجار، إذ أنه سيحدث آنذاك تغيير مفاجئ في الضغط. وتابع أن الدليل يوضح أنه كان هناك حريق على متن الطائرة ولكن لم يحدث انفجار.
وفي هذا السياق أيضاً نقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن قائد شرطة دبي ضاحي خلفان تصريحات رفض فيها أي ربط بين الطردين المفخخين وتحطم طائرة شركة (يو.بي.إس). وقال ضاحي: "إن المحققين في ذلك الحادث لم يبلغوا عن سماع انفجار بل عن نشوب حريق في الكابينة في حين أن اختبارات شرطة دبي دلت على أن انفجار طرد مفخخ من النوع المكتشف أخيراً كان يمكن له أن يفتت الطائرة."
(ع.غ/ د ب أ/ أ ف ب/ رويترز)
مراجعة: ياسر أبو معيلق