اتفاق لتخفيف أعباء اللاجئين عن اليونان وإيطاليا
٢٠ يوليو ٢٠١٥أعلن الاتحاد الأوروبي الاثنين (20 تموز/ يوليو 2015) الاتفاق على التخفيف مؤقتا من معاناة اليونان وإيطاليا نتيجة تدفق أعداد هائلة من المهاجرين إلى هذين البلدين، وأعربت دوله عن استعدادها لاستقبال 32256 ألف لاجئ غالبيتهم من السوريين والاريتريين. بيد أن دول الاتحاد فشلت في الاتفاق فيما بينهما على توزيع 40 ألف لاجئ كما كان مخططا له.
وقالت وزيرة الدولة الألمانية إميلي هابر لدى خروجها من اجتماع لوزراء داخلية الدول الـ 28 "توصلنا إلى نتيجة إلا أننا لم نصل تماما إلى ما كنا نتوخى". وكان من المفترض أن يتوصل الاجتماع إلى توزيع 40 ألف طالب لجوء وصلوا إلى اليونان وإيطاليا على الدول الأوروبية الـ 28 خلال السنتين المقبلتين.
وأضافت المسؤولة الألمانية أن الاتحاد الأوروبي سيجتمع مرة ثانية في تشرين الأول/ أكتوبر أو تشرين الثاني/ نوفمبر لتقييم الوضع. في حين قال دبلوماسي أوروبي إن الدول الأوروبية قد تعرض حتى ذلك التاريخ استقبال المزيد من طالبي اللجوء.
ورفضت المسؤولة الألمانية الكلام عن فشل الاجتماع. وقالت "للمرة الأولى تم الاعتراف بأن على جميع الدول المشاركة" في الجهود لمواجهة الدفق الهائل للمهاجرين إلى الحدود الأوروبية. وأبرز الدول التي كانت متحفظة جدا على استقبال اللاجئين هي المجر والنمسا وسلوفاكيا وسلوفينيا ودول البلطيق وإسبانيا.
وفي النهاية تم الاتفاق على تأمين اللجوء لـ 32256 شخصا، حسب ما أعلنت ممثلة لوكسمبورغ التي تتسلم الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي. وأضافت أنه لا بد من بذل جهود إضافية للوصول إلى رقم ال60 ألفا.
أ.ح/ ف.ي (أ ف ب، د ب أ)