غالبية الأمريكيين تؤيد مواجهة داعش عسكريا
٩ سبتمبر ٢٠١٤أبدت غالبية كبيرة من الأميركيين تأييدها للضربات الجوية التي أمر الرئيس باراك أوباما القوات الجوية الأمريكية بشنها ضد مواقع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق بحسب استطلاع نشرت نتائجه الثلاثاء (التاسع من أيلول/ سبتمبر 2014).
واعتبرت غالبية ساحقة من الأميركيين (91%) أن ما يعرف بتنظيم "الدولة الاسلامية" يشكل تهديدا خطيرا للمصالح الحيوية للولايات المتحدة بحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "إيه بي سي نيوز". وأبدى 71% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع تاييدهم للضربات الجوية التي ينفذها الجيش الأميركي منذ شهر في العراق فيما أيد 65% منهم توسيعها لتشمل سوريا.
وفي الكونغرس يطالب أعضاء جمهوريون وديموقراطيون على السواء "بالقضاء" على تنظيم "الدولة الاسلامية". ورأى كثيرون أن الرئيس الاميركي باراك أوباما يملك الصلاحيات اللازمة لشن حملة جوية لكن بعض النواب في الحزبين يدعون الى تصويت رسمي للسماح بشن عملية عسكرية واسعة النطاق لا سيما إذا كانت تشمل إرسال جنود او مجرد مستشارين عسكريين إضافيين.
ولكن يبدو أن القادة البرلمانيين لا يميلون لطلب تصويت في أوج فترة انتخابية، لكنهم ينتظرون أن يحدد الرئيس باراك أوباما استراتيجيته أولا في لقاء خاص اليوم مع أعلى أربعة مسؤولين في الكونغرس ثم علنا مساء الأربعاء في كلمة للأميركيين.
وقال جون باينر رئيس مجلس النواب الأميركي "أتوقع من الرئيس أن يقدم استراتيجية لمواجهة هذا التهديد الإرهابي بهدف تدميره" بدون طرح شروط مسبقة. ورفض على سبيل المثال استبعاد احتمال مشاركة قوات على الارض. من جهته قال النائب مايك روجرز رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب لشبكة فوكس نيوز "يجب أن يثبت أنه قائد وأنه يمكنه جمع الشركاء من الجامعة العربية وهو ما لم يتمكن من القيام به في السابق، وأن يدفع حلف شمال الاطلسي الى القيام بجهود اكبر".
ا.ف/ أ.ح (أ.ف.ب)