استراليا تطالب بإبعاد الرياضيين الروس من الألعاب الأولمبية
١٠ نوفمبر ٢٠١٥طالبت استراليا بإبعاد الرياضيين الروس عن منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية المقررة في ريو دي جانيرو صيف عام 2016 على إثر تقرير الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات التي اتهم روسيا بتغطية العديد من حالات المنشطات لعدائيها.
وأظهر التقرير أدلة على غش منظم بعلم وموافقة السلطات الروسية، مشيرا إلى أن اختبارات المنشطات للرياضيين أجريت في مختبر روسي يفتقد تماما إلى المصداقية وطالب من الاتحاد الدولي لألعاب القوى حرمان روسيا من المنافسات الدولية لألعاب القوى. وقال كيتي شيلر، رئيس بعثة أستراليا إلى الألعاب الأولمبية، "عدم مشاركة روسيا في منافسات ألعاب القوى في ريو دي جانيرو سيحسن من سمعة هذه الرياضة لأن ذلك سيعني بأن جميع المشاركين سيخوضون غمار المنافسات بحسب الروحية الصحيحة لألعاب". أما فيل جونز المدير التنفيذي للاتحاد الأسترالي لالعاب القوى، فاعتبر بأن الخروقات التي ذكرها التقرير "لا يمكن أن تستمر بهذا الشكل"، مطالبا من الاتحاد الدولي للعبة إعادة النظر في منح شرف تنظيم بطولة العالم للشباب إلى مدينة كازان الروسية وكأس العالم للمشي الى مدينة تشيبوكساري عام 2016. واعتبر جونز أيضا بأن الوقت الذي يفصلنا عن الألعاب الأولمبية ليس كافيا للاتحاد الروسي لترتيب الأمور.
من جهتها، أعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) اليوم الثلاثاء تعليق اعتماد مختبر مكافحة المنشطات الروسي في العاصمة موسكو إثر اتهام روسيا بارتكاب مخلفات ممنهجة في انتشار المنشطات بين رياضييها. وذكرت وادا في بيان "التعليق، الذي سيدخل حيز التنفيذ على الفور، يحظر على مركز مكافحة المنشطات بموسكو إجراء أي أنشطة ذات صلة ب/وادا/ تتعلق بمكافحة المنشطات، بما في ذلك تحليل أي عينات بول أو دم." وسيجري نقل العينات من مختبر موسكو وفحصها في مكان آخر ، ويمكن لروسيا الاستئناف ضد تعليق اعتماد المختبر لدى محكمة التحكيم الرياضي الدولية، حسب ما ذكرته وادا.
وجاء قرار وادا بناء على توصية لجنة مستقلة أصدرت أمس الاثنين تقريرا من 350 صفحة اتهمت فيه روسيا بتطبيق "برامج منشطات ترعاها الدولة"، وطالبت بفرض عقوبات مختلفة. ومن المقرر أن يعقد الاتحاد الدولي لألعاب القوى اجتماعا في وقت لاحق من تشرين ثان/نوفمبر الجاري لمناقشة توصيات فرض عقوبات على روسيا، ربما تصل إلى حرمانها من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في ريو دي جانيرو (ريو 2016).
ش.ع/ ح.ز (د.ب.أ، أ.ف.ب)