استئناف المحادثات بين إيران ووكالة الطاقة الذرية
١٤ مايو ٢٠١٢أستؤنفت اليوم الاثنين (14 أيار / مايو) في فيينا المحادثات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبين إيران التي تشتبه الأسرة الدولية بمحاولتها اقتناء السلاح النووي، وذلك على أمل تحقيق تقديم قبل لقاء حسم يضم القوى العظمى في بغداد في 23 أيار/مايو.
وتعد هذه المحادثات، التي تستمر يومين، الأولى منذ زيارتين فاشلتين للمفتشين الدوليين قبل ثلاثة أشهر لتبديد الشكوك حول احتمال قيام طهران بأبحاث لتطوير أسلحة نووية.واستأنفت إيران والقوى الست - الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا- المفاوضات في اسطنبول الشهر الماضي بعد توقف دام 15 شهرا ويعرب كلا الطرفين عن الأمل في إحراز تقدم في بغداد.
وقال كبير المفتشين في الوكالة هرمان ناكايرتس لدى دخوله إلى الممثلية الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة، حيث تجري المباحثات "إننا هنا لمواصلة الحوار في أجواء ايجابية"، مشيرا إلى أن "الهدف من المباحثات هو إيجاد حل يرمي إلى تسوية كافة المسائل العالقة مع إيران" خصوصا تلك المتعلقة بإمكانية وجود شق عسكري لبرنامج طهران النووي. وتابع "من المهم التطرق إلى جوهر هذه المسائل وأن تسمح لنا إيران بالوصول إلى الأفراد والوثائق والمعلومات والمواقع" التي يمكنها إلقاء الضوء على هذه النقاط.
وقال دبلوماسي غربي إن القوى الست "ستعتبرها بكل تأكيد بادرة مشجعة" إذا ما بدأت إيران في تقديم إجابات ذات مصداقية على استفسارات وكالة الطاقة الذرية بشأن طبيعة النشاط النووي الإيراني. وفشل اجتماعان سابقان بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران مطلع العام الجاري في إحراز أي تقدم ملموس.
وتقول إيران، وهي واحدة من أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم، إن برنامجها الذري سلمي ويهدف لتوليد الطاقة الكهربائية لتلبية احتياجات السكان الذين تزداد أعدادهم على نحو سريع.
(ع.ج.م/ أ ف ب، رويترز، د ب أ)
مراجعة: شمس العياري