إنقاذ 28 فردا والبحث عن 17 مفقودا بعد غرق مركب سياحي مصري
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤
أعلنت السلطات المصرية الإثنين (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024) أن 17 شخصا بينهم أجانب لا يزالون في عداد المفقودين، بعد إنقاذ 28 شخصا إثر غرق مركب سياحي في البحر الأحمر.
وأوضحت محافظة البحر الأحمر في بيان أن المركب أرسل نداء استغاثة عند الساعة الخامسة والنصف صباحا (03,30 ت غ)، وكان ينقل 31 سائحا من جنسيات مختلفة و14 من أفراد الطاقم.
وأشارت الى أن المركب، وهو اليخت السياحي "سي ستوري" (Sea Story)، أبحر الأحد في رحلة غطس تستمر أياما، من بورتو غالب (جنوب شرق)، وكان من المقرر أن يرسو الجمعة في مدينة الغردقة الواقعة على مسافة 200 كيلومتر إلى الشمال منها.
تفاصيل رحلة لم تكتمل
وجاء في البيان: "ورد البلاغ إلى مركز السيطرة بمحافظة البحر الأحمر في الساعة 0530 صباحا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بتلقي إشارة استغاثة من أحد أفراد اللانش، الذي كان في رحلة غطس انطلقت من ميناء بورتو غالب بمرسى علم في الفترة من 24 نوفمبر 2024 وحتى 29 نوفمبر 2024، وكان من المقرر عودته إلى مارينا الغردقة".
وأضاف "تشير المعلومات الأولية إلى غرق اللانش بمنطقة شعب سطايح شمال مدينة مرسى علم".
وأوضح اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر أن عمليات البحث والانقاذ تشارك فيها فرقاطة وطائرات عائدة للقوات المسلحة المصرية، مشيرا إلى أن "فرق الإنقاذ تعمل على مدار الساعة لضمان سرعة إنجاز المهام، مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة والأمان".
هل كان هناك ألمان على متن المركب؟
ويبلغ طول مركب "سي ستوري" 44 مترا وعمره عامين فقط، ويحتوي على 18 كابينة، مجهزة لاستقبال 32 راكبًا، ويعلن مشغلوه على أنه مركب مخصص لرحلات غوص متعددة الأيام في البحر الأحمر، بحسب ما ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية.
ونقلت بيلد عن صحيفة "المصري اليوم" المصرية، التي لم تذكر المصدر، أن هناك أربعة ألمانا وسويسريين اثنين بين الركاب. وقيل أيضا إن عشرين أوروبياً آخرين كانوا على متن المركب، بالإضافة إلى أربعة أمريكيين. وبحسب تقارير إعلامية، فإن جميع أفراد الطاقم مصريون.
هذا فيما نقل إعلام رسمي صيني عن سفارة بكين في القاهرة إنقاذ سائحين صينيين اثنين بعد غرق المركب السياحي في البحر الأحمر.
ويعد البحر الأحمر قبلة للسياح في مصر. ويساهم القطاع السياحي بأكثر من 10 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي في البلاد التي يتجاوز عدد سكانها 105 مليون نسمة، وتعاني أزمات اقتصادية.
ص.ش/أ.ح (أ ف ب، رويترز، د ب أ )