1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل ـ الحكومة الأمنية تجتمع لبحث وقف إطلاق النار

٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤

أعلنت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي شارين هسكل أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغّر سيجتمع بعد ظهر الثلاثاء لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار المقترح في الحرب مع حزب الله اللبناني.

https://p.dw.com/p/4nRY1
لبنان | غارة إسرائيلية على بيروت
مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغّر سيجتمع بعد ظهر الثلاثاء لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب اللهصورة من: AFP

قالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي شارين هاسكل لصحافيين في القدس اليوم الثلاثاء (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024)"الأمر حساس للغاية ولا أريد الخوض في التفاصيل لحساسية القضية" ودون تحديد ساعة الاجتماع بالضبط. وأضافت هسكل "يجب أن يكون هناك قرار ومناقشة، وقد يكون هناك تصويت أيضا".

وأوضحت "يعرف أعضاء مجلس الوزراء بعض التفاصيل وسيبحثون في مزيد من التفاصيل بعد ظهر اليوم". وذكر موقع "أكسيوس" الإخباري أن مسودة الاتفاق بين الجانبين تستند إلى المقترح الأميركي الذي يتضمن هدنة لمدة 60 يوما تقوم خلالها القوات الإسرائيلية وحزب الله بالانسحاب من جنوب لبنان على أن ينتشر فيه الجيش اللبناني.

وتشترط إسرائيل تفكيك "بنى تحتية" عسكرية أقامها حزب الله في الجنوب على رغم القرار الدولي، والتراجع إلى شمال نهر الليطاني. وفتح حزب الله جبهة "إسناد" لقطاع غزة غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس بعد الهجوم الإرهابي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل.

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

كما يذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

مسودة حل دبلوماسي أمريكي .. هل يوافق عليه لبنان؟

وبعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود، كثّفت إسرائيل ضرباتها ضد حزب الله اعتبارا من 23 أيلول/ سبتمبر، وبدأت عمليات برية في جنوب لبنان اعتبارا من الثلاثين منه. ووفق وزارة الصحة اللبنانية قُتل أكثر من 3800 شخص في البلاد منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، معظمهم منذ أيلول/ سبتمبر هذا العام. وعلى الجانب الإسرائيلي، قُتل 82 عسكريا و47 مدنيا خلال 13 شهرا.

منظمة: هجوم إسرائيلي أسفر عن مقتل صحفيين لبنانيين قد يكون جريمة حرب متعمدة

قالت منظمة حقوقية دولية أمس الاثنين إن الضربة الجوية الإسرائيلية التي قتلت ثلاثة صحفيين وأصابت آخرين في لبنان الشهر الماضي كانت على الأرجح هجوما متعمدا على المدنيين وجريمة حرب واضحة. الضربة الجوية التي وقعت في 25 أكتوبر/ تشرين الأول قتلت ثلاثة صحفيين أثناء نومهم في منزل ضيافة في جنوب شرق لبنان، في واحدة من أكثر الهجمات دموية على وسائل الإعلام منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحزب الله قبل 13 شهرا.

وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض إن 11 صحفيا آخرين قتلوا وأصيب ثمانية منذ ذلك الحين. وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن القوات الإسرائيلية نفذت الهجوم في 25 أكتوبر/تشرين الأول باستخدام قنبلة تم إسقاطها من الجو مزودة بمعدات توجيه من نوع "جي دي إيه إم" التي يتم إنتاجها في الولايات المتحدة.

وقال الجيش الإسرائيلي حينها إنه "شن ضربة على منشأة عسكرية لحزب الله في حاصبيا"، مضيفا "بعد بضع ساعات من الضربة، تم تلقي معلومات مفادها أن صحافيين أصيبوا خلال هذه الضربة. إن الحادث قيد المراجعة".

وقالت المنظمة إنه يجب على الحكومة الأمريكية أن توقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل بسبب الهجمات العسكرية المتكررة "غير القانونية على المدنيين، والتي قد يكون المسؤولون الأمريكيون متواطئين فيها كجرائم حرب." ولم يصدر على الفور تعليق من الجيش الإسرائيلي على التقرير.

وقالت هيومن رايتس ووتش إن المنظمة عثرت على بقايا في الموقع وقامت بمراجعة صور لقطع تم جمعها من قبل مالك المنتجع، وتبين أن هذه القطع متوافقة مع معدات توجيه "جي دي إيه إم" التي تصنعها وتبيعها شركة بوينغ الأمريكية.

ع.ش/ح.ز (أ ف ب، أ ب)