إسرائيل: مستوطنات جديدة وقرب الإفراج عن معتقلين

قال مسؤول في الحكومة الإسرائيلية الجمعة (27 كانون الأول / ديسمبر)، إنه من المقرر الإعلان عن 1400 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، منها حوالي 600 وحدة استيطانية في مستوطنة رامات شلومو التي يغلب على سكانها اليهود المتشددون. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن نحو 800 وحدة أخرى ستبنى في عدد من مستوطنات الضفة الغربية الأخرى التي تعتزم إسرائيل الاحتفاظ بها في أي اتفاق سلام في المستقبل.

وفي أول رد فعل على هذه المعلومات قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات "ندين هذا الأمر بشدة ونعتبره نسفا لعملية السلام". ونقلت صحيفة القدس عن عريقات قوله الجمعة "علينا كقيادة فلسطينية أن نقدم طلبات العضوية لثلاثة وستين منظمة دولية بشكل فوري بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية". ويرى الفلسطينيون في المستوطنات عقبة في طريق إقامة دولة لهم في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة على أراض استولت عليها إسرائيل في حرب عام 1967.

الإفراج عن دفعة جديدة من المعتقلين

ومن المتوقع أن تفرج إسرائيل عن نحو 20 سجينا فلسطينيا الأسبوع المقبل، في ثالث مجموعة يطلق سراحها منذ استئناف المفاوضات وأن تعلن بعدها عن مشروعاتها الاستيطانية الجديدة التي لم تكشف عن حجمها. إذ كانت إسرائيل وافقت على إطلاق سراح 104 سجناء فلسطينيين قضوا فترات طويلة خلف القضبان بعد إدانتهم بقتل إسرائيليين قبل 20 عاما على الأقل، في إطار حزمة إجراءات اقترحتها واشنطن لاستئناف محادثات السلام.

وفي سياق متصل قالت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة إن إسرائيل أبلغتها أنها تعتزم الإفراج عن الدفعة التالية من السجناء الفلسطينيين في 30 من الشهر الجاري بموجب خطة سلام تتوسط فيها الولايات المتحدة. وقالت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية في بيان "كنا نتوقع حدوث الإفراج في 29 ديسمبر لكن تم إبلاغنا بأن مسائل فنية تقتضي حدوثه بعد ذلك بيوم".

وستكون هذه الدفعة الثالثة التي يفرج عنها منذ استئناف المحادثات بين الجانبين في يوليو/ تموز الماضي وتشمل نحو 24 سجينا.

ع.ج / ف.ي (آ ف ب، رويترز)