إسرائيل تعتقل 7 فلسطينيين بشبهة تخطيط لاغتيالات لصالح إيران

قالت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) اليوم الثلاثاء (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2024) إن قوات الأمن اعتقلت سبعة من سكان القدس للاشتباه في تخطيطهم لاغتيال مسؤولين إسرائيليين وتنفيذ هجمات أخرى نيابة عن جهاز المخابرات الإيراني.

وذكر بيان مشترك صادر عن الشرطة والشين بيت أن الواقعة هي الخامسة التي تنطوي على محاولات اغتيال بإيعاز من المخابرات الإيرانية وأحبطتها أجهزة الأمن الإسرائيلية في الشهر الماضي.

وأضاف البيان أن المشتبه بهم السبعة، وهم من سكان حي بيت صفافا بالقدس الذي تقطنه أغلبية فلسطينية في القدس، كانوا يخططون لاغتيال عالم إسرائيلي كبير ورئيس بلدية مدينة رئيسية في إسرائيل لم يذكر اسمها.

لكن موقع "0404" الإسرائيلي ذكر اليوم الثلاثاء أنه "تم إرسال العرب لمهاجمة عالم نووي إسرائيلي ورئيس بلدية مدينة في وسط البلاد، وتم اعتقال المجموعة قبل تنفيذ عملية الاغتيال".

وبحسب بيان الشرطة، كلفت الخلية أيضا بتفجير مركبة للشرطة وإلقاء قنابل يدوية على منزل مقابل 200 ألف شيكل (53 ألف دولار تقريبا).

واعتقل السبعة بالقرب من منزل العالم بعد تصويره، وفق الشرطة.

ونقل البيان عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله "هذا التحقيق يؤكد جهود إيران لتجنيد مواطنين إسرائيليين للإرهاب".

وقال مصدر كبير في جهاز الشين بيت بشكل منفصل نقلا عن معلومات من أجهزة الأمن "العلماء ورؤساء البلديات، فضلا عن كبار أعضاء المؤسسة الأمنية وغيرهم من كبار المسؤولين الإسرائيليين، أهداف لهجمات من عناصر إيرانية".

ولم يتسن الحصول على رد بعد من وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الثلاثاء.

ويأتي بيان الشرطة الثلاثاء غداة إعلانها تفكيك شبكة تجسس تضم سبعة إسرائيليين كانوا يجمعون معلومات عن القواعد العسكرية والبنية التحتية للطاقة لصالح الاستخبارات الإيرانية. والسبعة أعضاء الخلية من مدينة حيفا والمناطق الشمالية في إسرائيل.

والشهر المنصرم، أعلنت الشرطة الإسرائيلية توقيف إسرائيلي للاشتباه بأن الاستخبارات الإيرانية جندته للتخطيط لاغتيال مسؤولين بارزين من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وتخوض الدولة العبرية حاليا نزاعا متعدد الجبهات مع جماعات مدعومة من الجمهورية الإسلامية بما في ذلك حزب الله اللبناني وحركة حماس في قطاع غزة والمتمردين الحوثيين في اليمن.

ويشار أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وتعتبر دول عديدة حزب الله، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية من بينها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت  ألمانيا  نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كمنظمة إرهابية.

وكانت إسرائيل تعهدت بالرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران في الاول من تشرين الأول/أكتوبر.

ص.ش/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، د ب أ)