أولاند: الرقة قد تكون هدفنا التالي بعد الموصل
٢١ أكتوبر ٢٠١٦قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند على هامش قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل الخميس أن "استعادة الموصل مهمة للغاية، ولكن إذا تركنا قادة تنظيم"الدولة الإسلامية، والذين يشكلون خطرا يتوجهون إلى الرقة، فمن الصحيح القول إن الهدف المقبل يمكن إن يكون الرقة".
وفي مؤتمر صحافي في ختام اليوم الأول للقمة، قال أولاند إنه في حال جرى هجوم على الرقة، فإن فرنسا "ستدعم القوات التي يمكن أن تكون عربية-كردية، وقد تضم مكونات معتدلة من الفصائل المعارضة للنظام (السوري)".
وذكر بأن القوات الفرنسية "قامت بعمليات قصف أهداف في سوريا" ويمكن أن "تواصل فعل ذلك عندما يكون الأمر مندرجا في إطار إستعادة الرقة".
وكان الرئيس الفرنسي حذر مساء الأربعاء في برلين من هروب الجهاديين من الموصل إلى الرقة، التي تقع على بعد 400 كيلومتر غربا.
وفي بروكسل أشار أولاند إلى أن الموصل "لم تتم استعادتها بعد، والعراقيون المدعومون من التحالف - وفرنسا تشارك في ذلك - هم الذين عليهم مع البشمركة الكردية، استعادتها".
وذكر الرئيس الفرنسي أن التحدي في السيطرة على الموصل لا يكمن في "استعادتها عسكريا" فحسب، بل في ضمان "إشراك جميع الأقليات بما يمنع اندلاع عنف"، بعد أن تستعيدها قوات التحالف.
من جهة أخرى، اعترض الرئيس الفرنسي على المقارنة بين تحركات الحلفاء في الموصل وما يفعله "النظام (السوري) وداعمه الروسي" في حلب. وقال "في الموصل نعمل على ضمان أن يتم أخذ السكان المدنيين في الاعتبار، واحترامهم وحمايتهم"، بينما "القصف، لا يتوقف في حلب".
ع.أ.ج/ ف.ي (أ ف ب)