أوباما يبرررفضه لقاء نتنياهو بالحملة الانتخابية الاسرائيلية
١٠ فبراير ٢٠١٥قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أن البروتوكول الدبلوماسي يمنعه من لقاء نتنياهو الذي تأتي زيارته التي تأتي زيارته في أوج حملته الانتخابية قبل أسبوعين من موعد الانتخابات التشريعية في إسرائيل في 17 آذار/مارس. وأضاف "لدينا إجراء يقضي بعدم لقاء القادة قبل فترة قصيرة من انتخاباتهم وتحديدا قبل أسبوعين من الانتخابات". فيحين شدد على أن الولايات المتحدة تتمسك بـ "علاقاتها التي لا تنكسر" مع إسرائيل وصرح خلال مؤتمر صحافي مع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل "هذه هي العلاقة الأميركية الإسرائيلية التي تتجاوز الأحزاب. وهي علاقة تتعلق بالرابط الذي لا ينكسر الذي نشعر به، والتزامنا بأمن إسرائيل والقيم المشتركة التي بيننا".
من جانبه أكد نتنياهو تصميمه على إلقاء خطاب أمام الكونغرس الأميركي في 3 آذار/مارس وقال في تجمع انتخابي "انأ مصمم على إلقاء خطاب أمام الكونغرس، ولذلك قررت التوجه إلى واشنطن وعرض موقف إسرائيل بيد أن مسؤولين إسرائيليين يدرسون تغيير الطريقة التي سيلقي بها نتنياهو كلمته المقررة أمام الكونغرس الأمريكي في محاولة لتهدئة الضجة التي نشبت بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي بسبب الكلمة المرتقبة والتي ستركز على إيران.
جدير بالذكر أن البيت الأبيض أعرب عن انزعاجه إثر إعلان الدعوة التي وجهها الجمهوريون إلى نتنياهو لإلقاء خطاب في الكونغرس حول الملف النووي الإيراني. وترجم الاستياء بشكل خاص عبر الإعلان أن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لن يكون حاضرا أثناء إلقاء الخطاب.
وتأتي زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي للولايات المتحدة في أوج صراع القوة بين البيت الأبيض والكونغرس حول الملف الإيراني. ويؤيد قسم كبير من أعضاء الكونغرس الأميركي إقرار مزيد من العقوبات ضد طهران حتى قبل معرفة نتيجة المفاوضات الدولية الجارية حول الملف النووي. وأعلن أوباما بوضوح انه سيستخدم حق النقض لرفض أي عقوبات جديدة. وفي إسرائيل كثف العديد من زعماء المعارضة الوسطية واليسارية وكذلك العديد من المعلقين الدعوات لنتنياهو لكي يلغي خطابه من اجل عدم إضعاف "العلاقة الخاصة" بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
ط.أ/ p:. (أ ف ب، رويترز)