1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أنباء متضاربة في مصر عن تهجير أقباط من سيناء

٢٩ سبتمبر ٢٠١٢

نفت الرئاسة المصرية وجود أي شكل من التهجير لأقباط سيناء، مؤكدة أن أسرة مسيحية واحدة انتقلت من مدينة رفح "بصورة احترازية" بعد شعورها بالخطر، فيما ذكر سكان محليون أن عدة أسر غادرت رفح بالفعل بعد تلقيها تهديدات بالقتل.

https://p.dw.com/p/16HbV
Bruder Joaquin segnet Besucher des Klosters Sankt Bischoi Foto: Andreas Boueke, November 2011, Kloster Sankt Bischoi, in der Wüstensenke Wadi al Natrun, Ägypten
صورة من: DW

قال ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، إنه سجلت حالة انتقال لأسرة لمسيحية واحدة فقط في رفح، وهي "حالة فردية جاءت بصورة احترازية من جانبها عقب إطلاق بعض الأعيرة النارية أمام أحد المحال المملوكة لمواطن مسيحي مصري وأنه عندما شعر بالخطر خرج مع أسرته من المدينة". وتابع ياسر علي إن "مؤسسة الرئاسة لا تقر هذا الشكل من التهجير لأي مواطن، والجميع لهم أسهم متساوية في الوطن سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين". وأكد أن الرئيس المصري محمد مرسي "أعطى توجيهاته لمحافظ شمال سيناء بضرورة توفير الحماية اللازمة لجميع المواطنين القاطنين بسيناء".

وكان رئيس الوزراء المصري هشام قنديل نفى السبت ترحيل مواطنين أقباطا من مدينة رفح مؤكدا أن حكومته أصدرت تعليمات بحماية الأقباط "أينما وجدوا". لكن المجلس القومي لحقوق الإنسان، أكد تلقي الأقباط في رفح تهديدات اضطرتهم للرحيل عن المدينة، داعيا الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها حيالهم.

وقال عدد من سكان مدينة رفح ومسؤولون محليون، الجمعة، إن عدة أسر من رفح غادرت إلى مدينة العريش، على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الغرب، بعد تلقيها تهديدات بالقتل.

وتضاربت تصريحات رجلي دين قبطيين، فبينما أكد الأب ميشال أنطوان في كنيسة العريش، لوكالة فرانس برس، أن "هذه الأسر رحلت طوعا خوفا على حياتها بعد التهديدات" دون أن يوضح عدد هذه الأسر. وأشار إلى أنه كان يوجد في رفح سبع أسر قبطية قبل هذه المغادرة.

فيما نفى الأنبا قزمان، راعي الكنيسة والبابا في شمال سيناء، اليوم السبت، ما تردد عن تهجير الأسر المسيحية المصرية من رفح ونقلهم إلى العريش. وقال قزمان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه لم تحدث أي عمليات تهجير بدليل تواجد أصحاب محال تجارية تعرضت لإطلاق الرصاص ولم يغادر أصحابها المدينة ، نافيا أيضا أن يكون طلب من محافظ شمال سيناء اللواء سيد عبد الفتاح حرحور نقل الموظفين والعاملين المسيحيين من رفح. وأكد أن الكنيسة في العريش لم تتعرض لأي إيذاء في فترة غياب الشرطة وانسحابها عقب قيام الثورة، لافتا إلى أن "سيناء أكثر المحافظات أمنا وسلاما". ووجه قزمان كلامه للمسيحيين في مصر :"أقول لجميع المسيحيين الخائفين في أنحاء مصر ومحافظاتها إن شمال سيناء أكثر المحافظات أمنا فالخائف يأتي هنا في شمال سيناء".

وعثر الأسبوع الماضي في المدينة على منشورات تهدد أقباطها بالقتل إذا لم يرحلوا عنها كما أفاد أهالي أكدوا أيضا أن السلطات المحلية، التي أبلغت سريعا، لم تتخذ أي إجراء لحماية الأقباط. وبعد ذلك بأيام تعرض متجر لعائلة قبطية لإطلاق نار من سلاح رشاش، وفقا للأهالي.

ف. ي/ م. س (أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات