ألمانيا وأوروبا تنددان بقرار ترامب الانسحاب من اتفاقية باريس
١ يونيو ٢٠١٧وأبدت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل "أسفها" لانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس حول المناخ والذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب الخميس(الأول من حزيران/يونيو 2017). وقالت ميركل "آسفة لقرار الرئيس الأميركي" داعية إلى مواصلة "السياسة المناخية التي تحفظ أرضنا".
وفي وقت سابق، اعتبر العديد من الوزراء الألمان الاشتراكيين الديمقراطيين وفي مقدمتهم وزير الخارجية أن قرار ترامب "سيلحق ضررا" بالعالم اجمع.
وكتب شولتس مساء اليوم الخميس على حسابه بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي: "يمكنك أن تخرج من اتفاقية المناخ الدولية، ولكن لا يمكنك أن تخرج من تغيرات المناخ، يا سيد ترامب". وأضاف شولتس في تغريدته قائلا: "الحقيقة لا تتمثل في رجل دولة يمكن أن يزاح".
من جانبه، ندد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر مساء الخميس بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من اتفاق باريس حول المناخ. وكتب يونكر في تغريدة بالانكليزية والألمانية "قرار خاطئ إلى حد خطير"، وذلك بعد دقائق من إعلان ترامب قراره.
كما ندد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الخميس بقرار خلفه دونالد ترامب الانسحاب من اتفاق باريس حول المناخ والذي كان أوباما وقعه. وقال أوباما في بيان "اعتبر أن على الولايات المتحدة أن تكون في الطليعة. ولكن حتى في غياب القيادة الأميركية، حتى لو انضمت هذه الإدارة إلى حفنة صغيرة من الدول التي ترفض المستقبل، أنا واثق بان دولنا ومدننا وشركاتنا ستكون على قدر (المسؤولية) وستبذل مزيدا من الجهد لحماية كوكبنا من اجل الأجيال المقبلة".
واعتبر المفوض الأوروبي للتحرك حول المناخ ميغيل ارياس كانيتي مساء الخميس أن العالم "يمكنه أن يواصل التعويل على أوروبا" لقيادة التصدي للاحتباس الحراري، وذلك بعد إعلان انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس. وقال كانيتي في بيان إن "اتفاق باريس سيستمر. يستطيع العالم أن يواصل التعويل على أوروبا في قيادة العالم لمكافحة التبدل المناخي"، مبديا "أسفه الكبير لقرار إدارة (دونالد) ترامب الأحادي".
ح.ع.ح(د.ب.ا/ أ.ف.ب)