ألمانيا تشدد الرقابة على العائدين من "داعش" أثناء يورو 2016
١٢ يونيو ٢٠١٦أكد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير أنه تم تشديد المراقبة على مقاتلين ألمان سابقين وأشخاص عائدين من تنظيم "داعش" عن طريق الجهات الأمنية أثناء بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2016".
وقال الوزير الألماني في حوار مع صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد (12 حزيران/ يونيو 2016): "رسمياً، هناك نحو 500 شخص مصدر خطر نراقبهم حالياً. ويعد ذلك أمراً مجهداً ولكنه يبقى ضرورياً".
جدير بالذكر أنه يتم أيضاً مراقبة مثيري الشغب الألمان في الملاعب "هوليغانز" خلال بطولة أمم أوروبا من جانب الشرطة الألمانية والفرنسية. ووفقاً لتصريحات الوزير الألماني، هناك تعاون وثيق بين البلدين لتحقيق هذا الغرض.
وقال دي ميزيير: "أعددنا تبادل معلومات مع فرنسا بشأن مثيري الشغب الألمان المعروفين للشرطة وتم نقل أسماء وبيانات نحو 2500 شخص". وأشار إلى أن هناك أفراد شرطة ألمان على دراية بالمشهد المحيط بمثيري الشغب، يدعمون زملاءهم الفرنسيين في مراقبة الحدود. وأضاف الوزير الألماني أنه على الرغم من أن السلطات الأمنية تتعامل حالياً مع مجموعة من التلميحات، فإنه ليس هناك دليل ملموس على أنه يجري التخطيط لشن هجوم إرهابي خلال بطولة أمم أوروبا.
ع.غ/ م.س (د ب أ)