ألمانيا: احتجاز شخص على خلفية مقتل مسؤول محلي
٨ يونيو ٢٠١٩احتجزت الشرطة الألمانية اليوم السبت (الثامن من حزيران/ يونيو 2019) شخصا مشتبها به احتجازا مؤقتا على خلفية حادث إطلاق نار على فالتر لوبكه وهو مسؤول محلي بولاية هيسن، هذا ما أعلنه المتحدث باسم لجنة خاصة شكلتها الشرطة للتحقيق في الحادث.
وكان فالتر لوبكه، رئيس حكومة مركز ومدينة كاسل بولاية هيسن، قتل برصاصة في رأسه ليلة الأحد الماضي، وإن هذه الرصاصة أطلقت عليه من مسافة قريبة من سلاح قصير المدى. ووفقا للادعاء العام فقد عثر على السياسي البالغ من العمر 65 عاما مقتولا في منزله بمدينة كاسل برصاصة في رأسه، ليلة السبت/الأحد. وفشلت جميع محاولات إنعاشه، ثم تأكد موته في نحو الثانية والنصف صباح يوم الأحد.
وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق اليوم أنها أنهت بحثها المكثف عن الأدلة في واقعة مقتل مسؤول المجلس المحلي في مدينة كاسل غربي ألمانيا، فالتر لويبكه. وقال متحدث باسمها السبت إنه تم اختتام أعمال البحث، مضيفا أنه سيتعين الآن تقييم كافة الأدلة التي تم تحريزها.
وكان لوبكه على رأس حكومة مركز ومدينة كاسل على مدى عشر سنوات. وتعد هذه الحكومة سلطة إدارية تربط على المستوى المتوسط بين حكومة ولاية هيسن والمجالس البلدية بمركز ومدينة كاسل. وأثار الموت المفاجئ للسياسي الألماني لوبكه بهذه الطريقة ذهولا في الوسط السياسي.
وقد نعاه عدد من السياسيين ورأوا فيه "مادا للجسور بشكل لم يُجده إنسان آخر" . ومنهم رئيس وزراء ولاية هيسن، فولكر بوفيير، وميشائيل بودينبرغ، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الديمقراطي في برلمان الولاية، أي حزب المستشارة ميركل وهو الحزب الذي كان ينتمي إليه لوبكه، حيث كان على مدى عدة سنوات نائبا عن الحزب في برلمان الولاية.
وكان الرئيس الألماني فرانك ـ فالتر شتاينماير قد أدان ردود الفعل اليمينية المتطرفة على مقتل السياسي المحلي. إذ تعرض لوبكه، المسؤول عن إنشاء مراكز استقبال اللاجئين عام 2015، بعد مقتله للإهانة والسخرية من قبل يمينيين متطرفين على وسائل التواصل الاجتماعي. بعض التعليقات كانت مرحبة بمقتله.
ح.ع.ح/أ.ح(د.ب.ا، أ.ف.ب)