أكثر من 318 ألف لاجئ دخلوا بافاريا منذ مطلع سبتمبر
٢٧ أكتوبر ٢٠١٥أعلنت حكومة ولاية بافاريا الألمانية أن عدد اللاجئين الذين دخلوا إلى أراضي الولاية الواقعة جنوبي ألمانيا منذ مطلع أيلول/سبتمبر الماضي بلغ ما لا يقل عن 318 ألف شخص. وفي أعقاب جلسة لحكومة ولاية بافاريا، قال يواخيم هيرمان وزير داخلية الولاية إن هذا هو العدد الذي سجلته الشرطة البافارية والشرطة الاتحادية.
وكان هورست زيهوفر، رئيس حكومة ولاية بافاريا وزعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي البافاري قد وجه ما يشبه الإنذار للمستشارة الألمانية انغيلا ميركل طالبا منها التعجل في مواجهة أزمة اللاجئين وتغيير النهج الذي تسير عليه الحكومة في هذا الإطار في موعد أقصاه يوم الأحد المقبل.
كما وجه زيهوفر انتقادات للمستشار النمساوي وطالب ميركل بالإسراع في إجراء محادثات شاملة مع الحكومة النمساوية لمواجهة الموقف. وفي المقابل دعت ميركل إلى التحلي بالصبر في إجراءات مكافحة زيادة أعداد اللاجئين مشيرة إلى أن تقليص عدد القادمين مرهون بالتحرك المشترك مع كل من تركيا واليونان والاتحاد الأوروبي.
هذا وسيجري زعماء الائتلاف الحاكم في ألمانيا محادثات مطلع الأسبوع المقبل حول أزمة اللاجئين والوضع الحرج على الحدود مع النمسا. ووفقا لمعلومات وردت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فإنه من المنتظر أن تلتقي المستشارة الألمانية انغيلا ميركل مع هورست زيهوفر زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري يوم السبت المقبل.
ويشار إلى أن الحزب البافاري يشكل مع حزب ميركل المسيحي الديمقراطي ما يعرف بالتحالف المسيحي الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم في ألمانيا.
وسيلتقي الاثنان (ميركل وزيهوفر) يوم الأحد المقبل زيغمار غابريل وزير الاقتصاد وزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم. وكانت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية الصادرة غدا الأربعاء هي أول صحيفة تتحدث عن هذه المشاورات لزعماء الائتلاف الحاكم. ونقلت الصحيفة عن دوائر داخل حكومة بافاريا مطالبتها المشددة بعدم تكرار مشاهد تكدس العديد من اللاجئين على الحدود النمساوية الألمانية دون إخطار مسبق لسلطات ولاية بافاريا.
ي.ب/ أ.ح (د ب أ)