نتيجة مثيرة لدراسة بريطانية عن فارق السن بين شريكي الحياة
٢١ يناير ٢٠٢٤قامت مجموعة من أساتذة علم النفس من جامعة لندن متروبوليتان في بريطانيا بدراسة سلوك 24 امرأة ضمن دراسة حديثة نُشرت في مجلة "العلاج الجنسي والعلاقات"، ونقل موقع مجلة " فرويندين" الألمانية نتائجها. في هذه الدراسة تم استطلاع آراء النساء حول مستويات الذكاء العاطفي، القدرة الجنسية، وكذلك السعادة والرضا الذاتي. وقد جاءت النتائج مثيرة للاهتمام!
17 امرأة من النساء المشاركات في الدراسة كن على علاقات مع رجال أصغر منهن بسبع إلى عشر سنوات. وكانت النساء السبع الأخريات على علاقات مع رجال في نفس أعمارهن. و بحسب الدراسة، فإن النساء اللواتي كن في علاقة عاطفية مع رجال أصغر سناً، كن الأكثر سعادة ورضا في الحياة العاطفية والجنسية، من النساء اللواتي كن في علاقات مع رجال في نفس أعمارهن.
تبديد للصورة النمطية؟
من المؤكد أن عدد النساء اللاتي تمت دراسة سلوكهن، وعددهن 24 إمرأة، لا يمكن أن يمثل جميع النساء، غير أن الباحثة المشرفة على الدراسة، سامانثا بانبري، واثقة من أن نتائج هذه الدراسة تبدد الصورة النمطية المنتشرة في المجتمع عن هذا النوع من العلاقات وتوضح قائلة: "تتحدى هذه الدراسة الفكرة المسبقة القائلة بأن النساء في علاقات مع رجال أصغر سنا منهن، لديهن حياة عاطفية وجنسية أقل إشباعاً من أولئك اللاتي تعشن في علاقات مماثلة".
وتشير الباحثة إلى أن عدد الدراسات والأبحاث التي أجريت وتجرى حول فارق السن في العلاقات، ضئيل للغاية خاصة بين النساء اللواتي يواعدن رجالًا أصغر سنًا.
وتابعت بانبري أن "المجتمع يميل إلى النظر إلى النساء اللواتي يواعدن رجالاً أصغر سناً، بشكل أكثر انتقاداً من الرجال الأكبر سناً الذين يواعدون نساء أصغر سناً". وأضافت الباحثة البريطانية: "لهذا من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات عن النساء الأكبر سناً اللاتي يواعدن رجالاً أصغر سناً منهن، من أجل كشف المزيد عن هذه العلاقة".
إ.م