مقتل عدة أشخاص في أسوأ عملية إطلاق نار عشوائي تشهدها كندا
٢٠ أبريل ٢٠٢٠قتل مسلح متنكر في زي رجل شرطة 16 شخصا على الأقل في إطلاق نار استمر 12 ساعة بدأ ليل السبت/ الأحد في ريف نوفا سكوتيا، في إقيلم أتلاتنيك كوست في كندا، فيما أصبح أسوأ إطلاق نار عشوائي يحدث في تاريخ كندا.
قالت المفوضة بريندا لوكي، رئيسة الشرطة الملكية الكندية- قوة الشرطة الوطنية في كندا- مساء أمس الأحد (19 نيسان/ أبريل 2020) إن ضابطة شرطة والمشتبه به من بين القتلى.
وأكد مكتب لوكي في وقت متأخر يوم الأحد أن 17 شخصا على الأقل قتلوا، من بينهم المشتبه به، في الوقت الذي استمرت فيه حصيلة القتلى في الارتفاع طوال المساء. وقال مسؤولو الشرطة الملكية الكندية في نوفا سكوتيا في وقت سابق إن تحقيقاتهم مستمرة وأن عدد الضحايا قابل للارتفاع.
ومع الإعلان عن الحصيلة الجديدة للقتلى، فإن إطلاق النار في نوفا سكوتيا يتجاوز الرقم القياسي السابق الذي سجله مسلح وحيد أطلق النار على 14 طالبة في مدرسة الفنون التطبيقية في مونتريال في 6 كانون الأول/ديسمبر عام 1989.
وأضافت لوكي أنه من السابق لأوانه تحديد الدافع وراء إطلاق النار في عدة مواقع عبر المقاطعة، لكنها ذكرت أن الحادث لا يبدو له صلة بالإرهاب.
وحددت الشرطة هوية المشتبه به، ويدعى غابريال وورتمان (51 عاما)، وقد بدأت بمطاردته منذ ليل السبت بعد تلقيها بلاغات عن سماع أصوات طلقات نارية في بلدة بورتابيك الصغيرة على بعد 100 كيلومتر من هاليفاكس.
وقدم رئيس الوزراء جاستن ترودو تعازيه خلال مؤتمر صحفي في أوتاوا يوم الأحد. وقال ترودو "مشاعري القلبية مع كل المتضررين من هذا الموقف الرهيب. أود أن أشكر الشرطة على عملها الشاق وكذلك المواطنين على تعاونهم مع السلطات".
ع.ج/ ع.ش (أ ف ب، د ب أ)