فرنسا تشهد أعنف هجوم إرهابي منذ عقود. مسلحون بملابس سوداء يطلقون النار في مقر صحيفة شارلي إيبدو الساخرة في باريس، وأشارت تقارير إلى أنهم كانوا يهتفون "الله أكبر". السلطات الفرنسية أعلنت حالة الإنذار القصوى في العاصمة باريس. ووصف الرئيس أولاند الاعتداء بأنه هجوم على حرية التعبير، وأنه يجب تقديم المعتدين إلى العدالة. صحيفة شارلي إيبدو دأبت على نشر رسوم كاريكاتيرية استفزازية، بينها رسوم للنبي محمد. ورئيس تحرير الصحيفة الذي لقي حتفه في الهجوم كان قد تلقى تهديدات بالقتل. فهل تواجه أوروبا مستوى جديدا من الإرهاب في ظل تنامي العنف الإسلاموي في الشرق الأوسط؟ وهل ينبغي أن يدفع هجوم كهذا إلى إعادة النظر في حدود حرية التعبير؟
يرافقكم في هذه الحلقة: أحمد اعبيدة
ضيوف الحلقة:
- علي أوحيدة: صحفي متخصص في شؤون الاتحاد الأوروبي - ليبيا
- جاسم محمد: رئيس المركز الأوربي العربي لدراسات مكافحة الإرهاب - العراق
- مارتينا صبرا: صحفية وخبيرة في شؤون العالم الإسلامي - ألمانيا