عندما يستوي الصحفي والإرهابي أمام القضاء وعندما تكمم أفواه الصحفيين الناقدين لسياسات الأنظمة مالذي بقي من أمل لدى معظم المجتمعات العربية؟ لكن ورغم كل القيود هناك صحفيون يجازفون بحياتهم من أجل الحقيقة، فمن يحمي هؤلاء؟ مهمتهم هي البحث عن المعلومات وتقصي الحقائق، لكنهم يعرضون أنفسهم للملاحقة – في مناطق الحروب، وفي دول تحكمها أنظمة دكتاتورية، وأحيانا في بلدان ديمقراطية أيضا. سواء في المكسيك، أو الصين، أو تركيا، أو بولندا، الضغط على الصحفيين يزداد باستمرار. عدم الثقة، والرقابةُ، والإضطهاد بدلا من احترام حرية الصحافة. أمر يثير القلق في كافة أنحاء العالم. فهل هذا هو الحكم بالإعدام على حرية الصحافة؟ وما هي الطرق المتاحة لممارسة عمل صحفي جيد؟
هذا ما سننقاشه في هذه الحلقة من كوادريغا.
من برلين يرافقكم في هذه الحلقة من كوادريغا: أحمد اعبيدة
ضيوف الحلقة:
1- عامر الموسوي: صحفي ومحلل سياسي.
2- سعيد سمير: صحفي.
3- منى كريم: صحفية وخبيرة في الشأن الكويتي.