كازنوف يرفض انتقادات بتقصير فرنسي في فرار أنيس عامري
٣١ ديسمبر ٢٠١٦رفض رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف انتقادات اليوم السبت (31 ديسمبر/ كانون الأول 2016) بعدما تمكن الرجل الذي يشتبه في أنه نفذ هجوم الدهس بشاحنة مختطفة بإحدى أسواق عيد الميلاد في برلين الأسبوع الماضي، من الفرار من ألمانيا عبر فرنسا.
وتمكن التونسي أنيس عامري، الذي يشتبه في قيامه بتنفيذ الهجوم الذي أودى بحياة 12 شخصا، من السفر إلى إيطاليا عبر فرنسا وهولندا. وكان العامري قد قتل في تبادل لإطلاق النار بالقرب من ميلانو في 23 كانون الأول/ديسمبر، لتنتهي بذلك عملية بحث واسعة في أوروبا استمرت أربعة أيام.
وقال كازنوف في مقابلة مع صحيفة "لو جورنال دو ديمانش التي تصدر الأحد إن "إجراء عمليات تفتيش لكل شخص يدخل (البلاد) هو أمر مستحيل تماما". وأضاف: "هل يمكنكم تخيل ماذا سيكون الوضع عند الحدود إذا قمنا بتفتيش كل مركبة؟". وتابع: "هذا من شأنه أن يشل أوروبا والبنية التحتية الخاصة بالسفر فيها وأنشطتها الاقتصادية".
وقامت فرنسا بتفتيش 81 مليون مسافر على حدودها منذ هجمات باريس المنسقة التي تمت في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، حيث أرغمت تلك الهجمات فرنسا على فرض ضوابط أمنية صارمة.
وانتقد محافظون وساسة من اليمين المتشدد في فرنسا الحكومة الاشتراكية بسبب السماح لعامري بالسفر عبر فرنسا بالرغم من إصدار مذكرة توقيف دولية بحقه.
م.س/ ( د ب أ)