قراء DW عربية: "عهد مبارك انتهى ولن يعود"
٨ ديسمبر ٢٠١٤مثقفو مصر: تساؤلات عن مستقبل الثورة بعد تبرئة مبارك
أثار الحكم بتبرئة حسني مبارك ووزير داخليته خيبة أمل لدى العديد من المثقفين وكتاب الرأي في مصر، متسائلين عن خلفيات الحكم وتأثيره على مسار التحول الديمقراطي في البلاد. بل وعادت بهم الأسئلة إلى جدوى ثورة 25 يناير وما صاحبها من مظاهرات سقط فيها العديد من القتلى.
تعليقا على هذا الموضوع، كتب Mohammad Abed في صفحتنا على فيسبوك متسائلا: "أﻻ تكفي هذه السجالات؟ فمبارك انتهى عهده ولن يعود، وإذا برأته المحكمة اليوم، فهناك طعن قدمته النيابة العامة وﻻ يجوز أن نلقي تهم الخيانة جزافا على الرئيس السيسي (...)"، أما Khalel Aon، فيرى أن "التحول الديمقراطي انتهى في مصر منذ أن استلم رجل عسكري الرئاسة (...)". وذهب فؤاد ابوسن في نفس الاتجاه بقوله: "المفروض قبل ذلك القول ما هي تداعيات الانقلاب العسكري الدموي للسيسي على المسار الديمقراطي في مصر".
مصر: الإعدام لـ 188 شخصا في قضية مقتل رجال شرطة
خبر الحكم بالإعدام على 188 شخصا في أحد محاكم القاهرة، بعد إدانتهم في قضية مقتل 11 رجل أمن العام الماضي، استأثر أيضاً بتعليقات قراء موقع DW عربية. Ahmed Helmi علق على هذا الخبر قائلاً: "(...) قتلوا ضباط وجنود القسم ومثلوا بجثثهم وعذبوهم. إن المتباكين على المجرمين والمتاجرين بالأحداث والمبررين هم جميعا شركاء في الجريمة". لكن Mohamed Mess له رأي آخر، إذ كتب يقول "العجيب أنهم سيعدمون كل هذا العدد في جلسة واحدة من محاكمتهم ولا يوجد دليل واحدا يثبت إدانتهم (...)". أما Naseh Gidan، فشكك في نزاهة القضاء المصري وعلق على الخبر قائلا: "قضاء فاسد وخائن ومتآمر على الشعب".
التشدد والعنف يعصفان بحقوق الإنسان في مناطق النزاعات
حلت سوريا في المركز الأخير وشهدت أوكرانيا تراجعاً مخيفاً في مؤشر لحقوق الإنسان صدر عن مؤسسة مابلكروفت في الأيام القليلة الماضية، إذ شهد البلدان عمليات اتجار بالبشر وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان. وبمناسبة هذا الموضوع طرحنا على قرائنا في صفحتنا على الفيسبوك السؤال التالي:"كيف ترى وضع حقوق الإنسان في بلدك؟". وجاءت أجوبتهم على الشكل الآتي:
Khalid Qasim كتب يقول: "عذرا فليس لنا بلد حتى نرد على سؤالكم عن حقوق الإنسان، ولو أن بعض العرب يسمونه العراق، ولكن الحقيقة والمفروض أن يكون اسمه العراك لكثرة المعارك التي تعصف به". وأجاب Abci Shely بشكل ساخر إذ كتب يقول: "وضع حقوق الإنسان ممتاز في ليبيا، أحسن من ذي قبل. غير ناقص علينا شوي سلاح ثقيل ومتوسط بس (...)"، فيما كتب Mohammad Hassan عن الوضع في بلاده "الوضع سيء للغاية ولا أحد يستطيع أن يتكلم. أنا من منطقة نزاع بين نارين: نار القوات الحكومية مصحوبة بالمليشيات، ونار المسلحين وعناصر أخرى. نحن في مناطق قريبه من سامراء (...).
أما Yaser Berro، فكتب يتساءل: " هل يوجد حقوق مع حكم الدكتاتوريات"، فيما كتب Shikh Haji يقول: " (...) حقوق الأقليات الدينية معدومة في كل البلدان العربية والإسلامية".
وبالإضافة إلى تعليقات القراء على صفحتنا في الفيسبوك، وصلتنا العديد من الرسائل عبر بريد موقع DW عربية. وقد حملت هذه الرسائل أيضاً تعليقات على بعض المواضيع التي حازت على اهتمام قراء الموقع. فخالد أحمد من اليمن مثلاً، علق على موضوع "لائحة الإرهاب الإماراتية وأثرها على العراق" قائلاً: " قد تكون الإمارات على خطأ، فهي ليست مؤهلة لمثل هذا العمل، وليس لها تأثير سياسي كبير وهي دولة محكومة بدكتاتوريات عائلية جعلت الإمارات عرضة لكثير من الاتهامات وأولها عدم احترام حقوق الإنسان".
أما أحمد كيلاني من ألمانيا، فقد استأثر باهتمامه تصريح وزير داخلية ألمانيا توماس دي ميزيير الذي قال فيه "يجب أن نستعد لاستقبال أعداد أكبر من اللاجئين". وقال كيلاني معلقاً على الخبر: "لا بأس بهذه الالتفاتة التي نثمنها وإن كانت سياسية للاستهلاك و ليس لها أي معنى على أرض الواقع، مما يجري من مذابح بالبراميل المتفجرة وغيرها (...)".
وتعليقا على خبر تبني القاعدة لتفجير بيت السفير الإيراني في العاصمة اليمنية صنعاء، كتب نبيل عبد الله سعيد من اليمن يقول: "علينا أن نواجه الإرهاب بكل الوسائل المتاحة مهما كانت أهداف هذا الإرهاب. فرغم اختلافنا مع سياسة إيران في اليمن، لكن حرمة الدبلوماسيين يجب أن تصان (...) هذه الأعمال الإجرامية لا تمت بصلة للإسلام الذي هو دين السلام، فأين هؤلاء المجرمين من الدين الإسلامي الحنيف.
ع..ش/ DW
تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DW عربية التي ننشرها تباعاً حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW عربية.