غرق 60 مهاجراً عربياً بينهم نساء وأطفال في بحر إيجة
٦ سبتمبر ٢٠١٢لقي 60 شخصا حتفهم إثر غرق زورق كان يقلهم قبالة الساحل الغربي لتركيا، الخميس (6 أيلول/ سبتمبر 2012). ونقلت وكالة رويترز عن تحسين قرطبي أوغلو، حاكم منطقة مندريس وهي منطقة ساحلية بإقليم إزمير في غرب تركيا، إن 31 من القتلى أطفال بينهم ثلاثة رضع. وأضاف أن غالبية المهاجرين فلسطينيون، إضافة إلى سوريين وعراقيين غرق قاربهم الذي كان يحمل أكثر من طاقته. ونقلت وكالة رويترز عن في قرطبي أوغلو اتصال تليفوني إن "أحدث حصر لعدد القتلى لدينا هو 60 شخصا من بينهم 11 رجلا و18 امرأة و31 طفلا منهم ثلاثة رضع."
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية عن مسؤولين قولهم إن أكثر من 40 آخرين نجوا من الغرق، حيث تمكنوا من السباحة إلى الشاطئ لمسافة 50 مترا أو انتشلهم رجال الإنقاذ من المياه، فيما يواصل هؤلاء البحث عن ناجين.
وقالت الشرطة التركية عقب استجواب عدد من الناجين، إن مهربي البشر وعدوا اللاجئين بتسهيل دخولهم إلى دول الاتحاد الأوروبي، على أن تكون بريطانيا مقصدهم الأخير. وكان القارب، الذي يبلغ طوله 15 مترا، يقل أكثر من 100 شخص بينهم الكثير من النساء والأطفال، عندما غرق بعد الاصطدام بصخرة في بحر إيجة، قرب مدينة أزمير الساحلية التركية. وقال الناجون إن عشرات الأشخاص حوصروا تحت جسم القارب عندما غرق. واعتقلت السلطات التركية قائد القارب وبحارا معه.
ويلقي مئات اللاجئين حتفهم في البحر المتوسط سنويا أثناء محاولتهم الوصول إلى الاتحاد الأوروبي على متن قوارب غير صالحة للإبحار. وتهيمن عصابات على تسيير قوارب تهريب اللاجئين مقابل مبالغ مالية كبيرة بالعملة الأوروبية مقابل السماح بالمرور. وشهد العام الماضي وقوع حادثتين كبيرتين قبالة ساحل شمال أفريقيا، غرق في كل واحدة منهما 200 شخص.
(ف. ي/ ع.ج.م / أ ف ب، رويترز، د ب ا)