صورة ضحية لسياحة الجنس تفوز بجائزة اليونيسيف
١٧ ديسمبر ٢٠١٤في واجهة الصورة الفائزة بجائزة فرع اليونيسيف في ألمانيا لعام 2014 يظهر أطفال فلبينيون تقليديون يأكلون ويلعبون ومن ورائهم بعيدا تقف الطفلة "ديفينى" التي تنظر إليهم بنظرة كلها حزن وحنين. ديفيني لا تنتمي لهؤلاء الأطفال فبشرتها بيضاء وشعرها أشقر وبينها وبينهم اختلاف واضح. والد ديفينى هو شخص أسترالي تعرف على والدتها عن طريق الإنترنت قبل حضوره إلى الفلبين لأجل السياحة الجنسية. ولا يريد هذا الشخص أن يعرف أي شيء عن ابنته التي تركها ورائه عائدا لبلاده.
والتقطت الصورة عدسة إنزا هاغيمان وزميلها شتيفان فينغر في مدينة أنجيلز سيتي في أبريل/ نيسان 2014. وقضى المصوران الشابان أربعة أسابيع في الفلبين لتصوير الأطفال الذين هم بدون آباء في إطار إعدادهما لريبورتاج بعنوان "أريد المحبة". وقالت إنزا هاغيمان إن الأطفال أصحاب البشرة البيضاء والعيون الزرقاء في الفلبين ينظر إليهم تلقائيا على أنهم أطفال لأمهات يعملن بالدعارة ويتعرضون للتمييز بسبب ذلك، وأضافت: "مع أن الأمهات غالبا لا يعملن بالدعارة وإنما نساء يأملن في الهروب من الفقر والحاجة من خلال العلاقة مع أجنبي غني".