سخرية على مواقع التواصل بسبب غرق أرقى أحياء القاهرة
٢٥ أبريل ٢٠١٨دشن نشطاء مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي وسمي # قالك_القاهرة_الجديدة و #التجمع الخامس، فتصدرا قائمة الأعلى تداولاً عبر المواقع، بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في غرق معظم الشوارع بالمياه، بسبب عدم وجود أماكن مخصصة لصرفها عن الطرقات. وقد استغاث العديد من السكان بالمسؤولين، إلا أنهم لم يحصلوا على نتيجة، على حسب قول بعضهم.
وتناقل النشطاء والمغردون العديد من الصور ومقاطع الفيديو وانهالت التعليقات الساخرة والطريفة على صفحاتهم. فقال أحدهم: "أفضل الأماكن حالياً للزراعة هي التجمع الخامس"، وكتب آخر: "أحسن وقت تشتري فيه في التجمع الخامس هو يومين السيول دول، ممكن تخلص في فيلا بموتور شفط ميه". ومنهم من قال بنبرة تهكم:"فيلا لدواعي السفر ترى البحر مباشرة".
كما عبر آخرون عن غضبهم وتعجبوا من ارتفاع أسعار بيع الشقق في منطقة التجمع الخامس على الرغم من أن البنية التحتية ضعيفة، مشيرين إلى أنهم استغاثوا بمسئولي الحي لكنهم لم يتلقوا أي إجابة. ووجهت مواطنة مصرية عَلقت في الطريق الدائري بسبب الأمطار رسالة إلى المسئولين مؤكدة أنها لم تتلق أي مساعدة رغم الاستغاثات التي قدمتها كثيراً.
وقال أحدهم في تعليق طريف "نبارك لأهالي التجمع الخامس على دخول الأتوبيس النهري"
كما تناقل النشطاء فيديو لسقوط سور الغابة المتحجرة، وذلك بعد تجمع المياه خلفها فى منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، مما أدى إلى انهياره وخروج المياه على جانبي الطريق، فيما وصفه البعض بتسونامي التجمع الخامس.
<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Frihamelbarkouki%2Fvideos%2F1287873294689764%2F&show_text=1&width=560" width="560" height="407" style="border:none;overflow:hidden" scrolling="no" frameborder="0" allowTransparency="true" allow="encrypted-media" allowFullScreen="true"></iframe>
وكانت محافظتا الجيزة والقاهرة، شهدتا مساء أمس الثلاثاء (24 أبريل/ نيسان) سقوط أمطار غزيرة مصحوبة برياح وبرق ورعد، وانعكس ذلك على الحركة المرورية، وانقطعت الكهرباء كما تكونت البرك المائية في الشوارع فضلا عن سقوط سقف أحذ المراكز التجارية في منطقة القاهرة الجديدة. وعلى الرغم من استغاثة السكان إلا أن المسئولين لم يتحركوا، فهل تنجح دعوات النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي في تحقيق هدفها؟
سارة إبراهيم