رومني يتهم اوباما بالسلبية ويدعو الى تسليح الثوار السوريين
٨ أكتوبر ٢٠١٢أعرب ميت رومني مرشح الحزب الجمهوري لمنصب الرئيس الأمريكي اليوم الاثنين (8 أكتوبر 2012) عن تأييده لتعزيز تسليح المعارضة السورية. وقال إنه يجب ضمان حصول المعارضة الديمقراطية على الأسلحة اللازمة لمواجهة قوات الرئيس السوري بشار الأسد. غير أن منافس الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يقل إن على الولايات المتحدة أن تورد أسلحة للمعارضة السورية. في الوقت نفسه أبدى رومني تأييده لممارسة المزيد من الضغوط على إيران.
وحذر في هذا الإطار من التوتر الأخير في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، معتبرا انه يشجع إيران التي تطور برنامجا نوويا مثيرا للجدل. وقال خصم باراك اوباما في السباق إلى البيت الأبيض خلال مداخلة في لكسينغتون (فيرجينيا شرق) في اطار حملته الانتخابية إن "العلاقات بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي اقرب حليف لنا في المنطقة شهدت توترات شديدة (...) انه وضع خطير اجل الأمل بالسلام في الشرق الاوسط وشجع خصومنا المشتركين خصوصا ايران". وأضاف أن إيران "لم تكن قريبة مثل اليوم من امتلاك أسلحة نووية. لم تطرح أبدا تهديدا كبيرا علينا وعلى أصدقائنا وحلفائنا مثل اليوم".
رومني: أوباما يفتقد للزعامة في العالم
واتهم المرشح الجمهوري رومني خصمه أوباما بالافتقار إلى الزعامة، وقال "حتى عندما نزل ملايين الإيرانيين إلى الشارع في حزيران/يونيو 2009 للمطالبة بتحريرهم من نظام وحشي يهدد العالم اجمع عندما صرخوا "هل انتم معنا? هل انتم معهم?" لزم الرئيس الاميركي الصمت".
وانتقد رومني أداء الرئيس الأميركي أوباما في الشرق الأوسط، وقال انه "فشل" في تسوية النزاع في سوريا. وأضاف في المعهد العسكري في فيرجينيا (شرق) "في سوريا سنعمل مع شركائنا لتحديد وتنظيم أنصار المعارضة الذين يشاركوننا قيمنا وسنتأكد من حصولهم على الأسلحة التي يحتاجون إليها للتغلب على دبابات ومروحيات ومقاتلات الاسد".
كما أكد رومني في تعليق على الملف الروسي "سأنشر الدفاعات المضادة للصواريخ لحمايتنا من التهديدات. وحول هذه النقطة لن يكون هناك أي مرونة مع فلاديمير بوتين"، مما يعكس تناقضا مع تصريحات اوباما الذي قال في نيسان/ابريل انه سيكون هناك "مرونة اكبر" بهذا الخصوص إذا أعيد انتخابه. وتعارض موسكو فكرة نشر حلف شمال الأطلسي الدرع المضادة للصواريخ في أوروبا لحماية هذه القارة من صواريخ تطلق من منطقة الشرق الأوسط وخصوصا إيران.
م. أ. م./ (د ب أ، أ ف ب)