ثلاثة عشر قتيلا أجنبيا في الهجوم على الفندق في مالي
٢١ نوفمبر ٢٠١٥أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم "الإرهابي" الذي وقع أمس في فندق "راديسون بلو" بالعاصمة المالية باماكو واحتجاز عدد من نزلائه. ووصف الأمين العام إياد بن أمين مدني ، في بيان له اليوم السبت (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) الحادث بأنه عمل "إرهابي".
وكان الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، أعلن أن 21 شخصا قتلوا، في الهجوم، الذي تبنته جماعة "المرابطون"، المرتبطة بتنظيم القاعدة، بينهم اثنان من المسلحين، وأصيب سبعة آخرون بجروح. وأعلنت حكومة مالي حالة الطوارئ في البلاد بعد الهجوم. الدامي. وبين الضحايا، 13 أجنبيا على الأقل من خمس جنسيات مختلفة، بينهم ستة روس، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنهم يعملون لدى شركة "فولغا-دنيبر" للشحن الجوي. وثلاثة صينيون، وأكدت شركة "تشاينا ريلواي كونستراكشن" الصينية العامة مقتل ثلاثة من مدرائها كانوا يقومون بزيارة إلى مالي للتباحث في مشاريع تعاون مع حكومات أفريقية.
وبلجيكيان: أحدهما يدعى جيفري ديودونيه (39 عاما) وهو مسؤول كبير في برلمان منطقة والون الفدرالي، حسبما أعلنت السلطات البلجيكية. ولم تكشف هوية الضحية الثاني. ومواطنة أميركية: أعلنت وزارة الخارجية الأميركية مقتل "أنيتا أشوط داتار" دون مزيد من التوضيحات. وسنغالي، أعلن وزير خارجية السنغال مانكور ندياي أن الضحية كان موظفا في شركة نفطية.
ومن جانبه قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت إن هناك حاجة لتعاون دولي لمواجهة الإرهاب. وأدان الرئيس الصيني شي جين بينغ الهجوم "القاسي الوحشي" في مالي .
ص.ش/ ح.ع.ح (د ب أ، أ ف ب، رويترز)