هجوم مسلح على منزل وزير الداخلية التونسي
٢٨ مايو ٢٠١٤قال محمد علي العروي، المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية اليوم الأربعاء (28 مايو/ أيار 2014) إن أربعة من الشرطة التونسية قتلوا عندما فتح مسلحون النار على منزل عائلة وزير الداخلية في منطقة القصرين بغرب البلاد ثم لاذوا بالفرار. لكن الوزير لطفي بن جدو لم يكن في المنزل وقت الهجوم.
ولم تعلن أي جماعة على الفور المسؤولية عن الهجوم، لكن قوات تونسية تخوض حملة ضد جماعة أنصار الشريعة المتشددة. وقال العروي إن شرطيا آخر أصيب بجروح في الهجوم. وبدأت القوات المسلحة التونسية هجوما واسعا في جبال الشعانبي في المنطقة الغربية من البلاد بالقرب من الحدود مع الجزائر والتي يحتمي فيها متشددون إسلاميون.
وتأتي العملية بعد أيام قليلة من إعلان وزير الداخلية نفسه عن إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف ضرب شخصيات ومنشآت حيوية في البلاد كما أعلن عن إيقاف 16 عنصرا متورطا في المخطط إلى جانب حجز متفجرات.
وأثارت العملية الإرهابية المباغتة في القصرين حالة من الهلع والفوضى في صفوف السكان بالمنطقة. وقالت إذاعة موزاييك الخاصة إن عناصر ملثمة أطلقت رصاصا كثيفا من على متن شاحنة نوع "ديماكس" باتجاه منزل بن جدو. ونقلت الإذاعة عن شهود عيان أثناء الحادث قولهم إن إطلاق النار تزامن مع إطلاق ألعاب نارية في السماء. ولم تعلن وزارة الداخلية بعد عن أي تفاصيل بخصوص العملية الإرهابية.
ف.ي/ س.ك (د ب ا، رويترز، أ ف ب)