بروكسل: الادعاء يطلب بعقوبة السجن 20 عاما بحق عبد السلام
٥ فبراير ٢٠١٨طالب الادعاء البلجيكي اليوم الاثنين (الخامس من شباط/ فبراير 2018) بإنزال عقوبة بالسجن لـ 20 عاما بحق صلاح عبد السلام وشريكه سفيان عياري المتهمين بإطلاق النار على شرطيين في آذار/مارس 2016.
وهذه هي العقوبة القصوى التي تنص عليها محكمة الجنح لإطلاق النار على شرطيين، بحسب ما أوضحت ممثلة النيابة الفدرالية كاثلين غروجان. وأضافت غروجان قائلة "لقد كان عناصر الشرطة أمام وضع أشبه بساحة حرب فعلية (...) وانها لمعجزة أنه لم يسقط قتلى" بينهم.
ويعتبر صلاح عبد السلام، الذي أصبح متشددا في حي مولنبيك في بلجيكا، العضو الوحيد على قيد الحياة من المجموعة "الجهادية" التي نفذت اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس. ومن أبرز مساهماته تدبير السيارات والمخابئ وتنظيم تنقل أعضاء في الخلية الجهادية عبر أوروبا. لكنه يصر على التزام الصمت ورفض التعاون مع المحققين.
كما كان مساء 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 يرتدي حزاما مفخخا لم ينفجر لأسباب ما زالت غامضة. وأكد في رسالة نسبت إليه عثر عليها المحققون انه كان يريد "الانضمام إلى سائر إخواني" والموت "شهيدا" لكن عطلا ما طرأ على حزامه الناسف.
ووسط انطلاق مطاردته بعيد اعتداءات باريس وسان دوني في شمال العاصمة، ظل عبد السلام هاربا أربعة أشهر رغم إعلانه مطلوبا خطرا ونشر صوره بشكل متواصل في سائر أنحاء أوروبا. لكن مطاردته انتهت في 18 آذار/مارس 2016، وأوقف في حي "كاتر فان" في منطقة مولنبيك في العاصمة البلجيكية، بعد ثلاثة أيام على تبادل اطلاق نار مع الشرطة في بروكسل يشكل دافع محاكمته في بلجيكا اعتبارا من اليوم الاثنين.
أ.ح/ح.ع.ح (أ ف ب، د ب أ)