برلين ـ وداع رومانسي يقود شاب متيم إلى يد الشرطة
١٨ أبريل ٢٠١٧
لعل لحظات وداع الحبيب هي لحظات الوداع الأصعب على الجميع، والأحبة في تلك اللحظات قد لا يهتمون بأي شيء خارج المساحة التي تجمعهم حينها. مشهد رومانسي مماثل، حدث في مساء الاثنين (17 إبريل/نيسان) في برلين مع شاب يبلغ من العمر17 عاماً، حينما كان يودع حبيبته عند باب قطار الشوارع. مشهد الوداع هذا أستمر لفترة زمنية أطول من المعتاد، مما تسبب في عرقلة إغلاق باب القطار ومواصلة الرحلة.
الشاب الرومانسي، والذي من الواضح أنه لم يقوى على وداع حبيبته، هاجم سائق القطار بعصا كهربائي وضرب على مقصورة القيادة، بعد أن طلب منه السائق مراراً وتكراراً الابتعاد عن الباب لإغلاقه والتمكن من مواصلة الرحلة. تكرار السائق لطلبه أخرج الشاب عن شعوره وأفقده أعصابه، كما أعلنت شرطة برلين اليوم الثلاثاء 18نيسان /أبريل2017.
وحسب شهود عيان لم يتحمل الشاب، مقاطعة السائق للحظة وداع حبيبته، فدخل في نوبة غضب شديدة قبل أن يهاجم السائق، وحتى محاولات صديقته، وهي فتاة في مثل عمره، لتهدئته باءت بالفشل.
وبعد أن ضغط السائق على زر الإنذار، حاول الشاب اليافع الفرار من الشرطة، لكن تم القبض عليه، بعد وجه الشاب المخمور وابلا من الشتائم لأفراد الشرطة.
وبعد أن تعذر الاتصال بأولياء أمر الشاب القاصر، سلمته الشرطة لخدمة الطوارئ الخاصة بالشباب القصر. ويواجه الشاب الذي لم يكشف عن هويته عدة اتهامات منها إتلاف الممتلكات العامة، والإهانات، وانتهاك قانون حيازة الأسلحة.
إ.م/ع.ج.م