الوزراء العرب يلتقون بعنان ويدعمون خطته للسلام في سوريا
١٧ أبريل ٢٠١٢
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في بيان عقب اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا والتي اجتمعت اليوم الثلاثاء (17 نيسان / إبريل 2012) بالدوحة أن على جميع الأطراف أن تدعم خطة عنان وبعثته. وأضاف العربي أن الجامعة تؤكد على نقطتين هما أن التنفيذ الكامل والفوري لم يحدث نظرا وان مهمة عنان هي "عملية سياسية قد تقتضي بعض الوقت لذلك يقتضي ذلك تكثيف الضغط على الحكومة في سوريا كما يتطلب استمرار الاتصالات مع الدول المختلفة وبالذات دائمة العضوية في مجلس الأمن حتى يستمر المجلس على نفس المنوال في إصدار قرارات بالإجماع تؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء الأزمة الصعبة".
من جانبه أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني على دعم خطة المبعوث الدولي والعربي كوفي عنان ذات النقاط الست لحل الأزمة في سورية وقال الشيخ حمد، في مؤتمر صحفي عقده مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي عقب اختتام اجتماع اللجنة : "نأمل أن تقوم الحكومة السورية بتنفيذ الخطة"، ولكنه أعرب عن أسفه "لعدم حصول تقدم". وقال : "إن القتل واستعمال الآليات العسكرية أمر مؤسف ومستمر".
وتضم اللجنة الوزارية العربية الخاصة بسورية وزراء خارجية قطر وسلطنة عمان ومصر والسودان والجزائر والسعودية إضافة إلى العراق رئيس القمة العربية والكويت التي تترأس الدورة الحالية لمجلس الجامعة والأمين العام للجامعة. وقد حضر الاجتماع موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية الخاص لسوريا كوفي عنان.
وقد تواصلت أعمال العنف الدامية في سوريا الثلاثاء رغم وجود فريق المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار الهش والذي وصف رئيسه مهمته بأنها "صعبة". ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الثلاثاء الحكومة السورية إلى ضمان حرية حركة كاملة للمراقبين الأجانب في سوريا واقترح توفير الاتحاد الأوروبي مروحيات أو طائرات لبعثة مراقبة وقف إطلاق النار المقبلة في البلاد.
وذكرت المعارضة السورية، على لسان لجان التنسيق المحلية أن القوات السورية تواصل قصف بعض المناطق رغم حديثها عن الالتزام بوقف إطلاق النار وأن عدد القتلى تجاوز الخمسين في سوريا اليوم الثلاثاء وان معظم القتلى في إدلب. لكن لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة.
(ي ب/ د ب ا، رويترز)
مراجعة: أحمد حسو