العبادي يقيل كبار قادة الأمن في بغداد بعد عدة تفجيرات
٨ يوليو ٢٠١٦أقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ثلاثة من كبار قادة الأمن في بغداد بعد تفجير الكرادة مطلع الأسبوع وأثار موجة غضب من ضعف خدمات الطوارئ والأجهزة الأمنية. وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي الذي أودى بحياة نحو 300 شخص، وهو الأعنف في العراق منذ الغزو الذي أطاح بصدام حسين عام 2003.
وجاء في بيان على صفحة العبادي على فيسبوك "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي يصدر أمرا بإعفاء قائد عمليات بغداد من منصبه وإعفاء مسؤولي الأمن والاستخبارات في بغداد من مناصبهم."
وقال مسؤول أمني بارز طلب عدم ذكر اسمه إن إعفاء قائد عمليات بغداد سببه أخطاء متراكمة لا يمكن غض الطرف عنها. وأضاف أنه قرار صعب ويأتي في وقت حرج في ظل معركة ضد داعش (الدولة الإسلامية) لكنه ضروري بسبب ما جرى. وتابع المسؤول إن التفجير يمثل دليلا واضحا على ضعف الوضع الأمني في العاصمة.
وقال إن السيارة الملغومة جاءت من خارج العاصمة وعبرت العشرات من نقاط التفتيش قبل وصولها الهدف وإن كل الموجودين في هذه النقاط يتبعون قائد العمليات.
واستقال وزير الداخلية محمد الغبان يوم الثلاثاء وألقى مسؤولية الهجوم على الافتقار للتواصل بين الأجهزة المتعددة المعنية بأمن العاصمة.
وقال المصدر إن قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن طالب شغاتي يتولى مسؤولية الأمن في العاصمة بصورة مؤقتة.
"داعش" يعدم مدنيين في بعقوبة
وفي سياق متصل أفاد مصدر محلي في محافظة ديالى بالعراق مساء اليوم الجمعة (الثامن من يوليو/ تموز 2016)، بأن تنظيم "داعش" أعدم خمسة مدنيين شمال بعقوبة، بعد نحو أسبوع على خطفهم. ونقلت قناة " السومرية نيوز" عن المصدر قوله إن "مواقع مقربة من تنظيم داعش بثت مساء اليوم صورا تبين قيام عناصره بإعدام خمسة مدنيين بينهم مختار قرية البو خيال في ناحية العظيم ( 63كم شمال بعقوبة)"، مبينا أن "ذلك جاء بعد نحو أسبوع من خطفهم".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "جميع المعدومين من قبيلة العزة"، لافتا إلى أن "الأجهزة الأمنية بدأت بتمشيط منطقة الحاوي التي حصلت فيها عملية الإعدام لجلب الجثث".
هـ.د/ ع.ج ( أ ف ب، رويترز، د ب أ)