السلطات السورية تنفي تعرض موكب الأسد لهجوم
٨ أغسطس ٢٠١٣أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن الأخبار التي بثتها قناة "العربية" حول استهداف موكب الرئيس بشار الأسد خلال توجهه لأداء صلاة العيد اليوم الخميس (الثامن من آب/أغسطس 2013) "عارية من الصحة جملة وتفصيلا". وقال الزعبي، في اتصال مع التلفزيون العربي السوري اليوم الخميس: "فيما يتعلق بما قالته قناة العربية السعودية، أؤكد أن الخبر غير صحيح جملة وتفصيلا وهو مجرد انعكاس لأضغاث أحلام البعض وأوهامهم من الوسائل الإعلامية والحكومات التي تقف خلفها". وأضاف أن " سيادة الرئيس جاء إلى المسجد يقود سيارته بنفسه وحضر صلاة العيد والخطبة وصافح كل الناس في المسجد كعادته عندما يلتقيهم يوميا واستمع إلى آرائهم ومطالبهم وتلقى التهنئة بالعيد وهنأهم به"، حسب تعبيره.
وبث التلفزيون السوري صباح لقطات للرئيس السوري أثناء أداء صلاة عيد الفطر، عقب الأنباء التي ترددت عن استهداف موكبه بقذائف.
وكان "لواء أحرار الشام"، وهو إحدى الكتائب المقاتلة في الجيش السوري الحر، قال إنه استهدف موكب الأسد أثناء توجهه لأداء صلاة العيد في حي الروضة القريب من منزله وسط دمشق. وذكر لواء "أحرار الشام" أنه تمت إصابة الموكب في هذا الهجوم بصاروخ. ولم يتسن التأكد من الخبر من جهة مستقلة لصعوبة العمل الصحفي المهني في سوريا حاليا. وأعلن "لواء الإسلام" في صفحته على الفيسبوك أن "مقاتلي لواء الإسلام استخدموا قنابل الهاون لاستهداف موكب بشار الاسد قرب مسجد انس بن مالك في المالكي".
من جهة ثانية أعلن مسؤول في الائتلاف الوطني السوري المعارض لوكالة فرانس برس أن رئيس الائتلاف احمد الجربا زار الخميس ريف درعا في جنوب سوريا بمناسبة عيد الفطر. وقال المصدر إن "الجربا شارك في صلاة العيد في ريف درعا وقام بجولة في المنطقة برفقة العقيد احمد فهد النعمة الذي يترأس المجلس العسكري للجيش السوري الحر في منطقة درعا". وأضاف المصدر نفسه أن هذه الزيارة "إلى الجنوب تؤكد أن قسما كبيرا من سوريا بات تحت سيطرة المعارضة".
ميدانيا ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، المقرب من المعارضة،أن عشرات المدن والبلدات والقرى تعرضت للقصف من قبل قوات النظام السوري، سواء عبر الطيران الحربي أو بالقصف المدفعي والصاروخي وقذائف الهاون.
ح.ع.ح/ع.ج.م (د.أ.ب/أ.ف.ب)