السجن عشر سنوات يتهدد نجم مانشستر يونايتد السابق
٢٦ أغسطس ٢٠٢١أندرسون لويس دي أبروي أوليفيرا الملقب اختصارا بأندرسون، لاعب برازيلي سطع نجمه عاليا بين عامي 2007 و2015 حين لعب بصفوف النادي الإنجليزي مانشستر يونايتد. في تلك الفترة لعب إلى جانب النجم العالمي كريستيانو رونالدو وكثير من النجوم الآخرين.
رصيده من الألقاب لا تخلو من لقب الرابطة الإنجليزية أو بطولة الأبطال أو حتى مونديال الأندية. وعلى المستوى الشخصي اختير كـ "فتى ذهبي" في موسم 2008.
بدأ مشواره الدولي مع منتخب بلاده رسميا في الأول من يوليو/ تموز 2007، حين فازت البرازيل على تشيلي بثلاثية نظيفة. ولدوره في تلك المباراة اختير من قبل دونغا مدرب البرازيل آنذاك ضمن الفريق المكون من 18 لاعب لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2008. وسرعان ما سجل الهدف الأول للبرازيل في مباراة المجموعة الثانية ضد نيوزيلندا (0-5)، في مشوار أنهاه أندرسون مع منتخب السامبا في 22 آب/أغسطس 2008، منتزعا الميدالية البرونزية على حساب بلجيكا (3-0).
تهم ثقيلة
مجد الأمس لم يشفع له اليوم. أندرسون اعتزل اللعب وهو اليوم في الـ 33، ويواجه مشكلة حقيقية. فما الذي حدث؟
حسب موقع "غلوبو كوم" الرياضي، هناك شكوى قضائية قدمت من قبل الجهاز القضائي لمدينة بورتو أليغري في البرازيل، تتضمن تهما مباشرة وثقيلة ضد الدولي السابق إلى جانب سبعة أشخاص آخرين. تتضمن قائمة التهم السرقة وتبييض أموال وتدليس وحبك مؤامرات إلى غير ذلك.
وعلى وجه خاص أندرسون والأشخاص الواردة أسماءهم في نص الشكوى متهمون بسرقة نحو خمسة ملايين ونصف دولار أمريكي في أبريل/ نيسان 2020، من شركة صناعية عملاقة، ومن ثم تم إيداع تلك الأموال في 11 مؤسسة بنكية في أربع مقاطعات برازيلية مختلفة. وذلك بعد تحويلها إلى عملة رقمية تمّ شراؤها داخل البرازيل وفي الخارج.
داهمت الشرطة منزل أندرسون وقامت بمصادرة حاسوبه الشخصي وفق المواقع الإلكترونية البرازيلية.
في المقابل، أصدر محامي سيزار كوتينيو الذي ينوب عن أندرسون بيانا دافع فيه بشدة عن موكله قائلا: "سوف يبرهن أندرسون أنه ضحية وليس شريكا (في الجريمة)".
بعد مداهمة منزله أقرّ لاعب خط الوسط السابق أنه يتاجر منذ عام 2019 في العملة الرقمية، لكنه رفض في بيانه أن يكون قد "قام بأي فعل إجرامي في هذا المجال".
و.ب/خ.س