اشتباكات بين مجموعة من السنة والشيعة في البحرين
٤ مارس ٢٠١١تجددت المواجهات الطائفية في البحرين لدى اشتباك مئات من الشيعة مع سنة من دول عربية أخرى جرى تجنيسهم حديثا بمدينة حمد الواقعة جنوب المنامة في ساعة متأخرة من ليل أمس الخميس (03 مارس/ آذار). واستخدمت السيوف والعصي والحجارة في الاشتباك بين الجانبين، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 8 أشخاص. وتردد أن مصورا تابع لوكالة "رويترز" للأنباء تعرض للضرب من جانب الحشود الغاضبة وأخذت الكاميرا التي كانت بحوزته قبل أن تنقذه الشرطة من أيديهم.
اشتباكات طائفية على خلفية عراك بين أطفال
وكانت تقارير أولية قد ذكرت أن العراك نشب في وقت سابق من أمس الخميس بين أطفال من أسرة عربية حصلت على الجنسية البحرينية حديثا وطلاب شيعة في مدرسة قبل أن تتصاعد الاشتباكات مجددا بين الجانبين بأحد الأحياء مساءً.
هذا وقد سارع وزير الداخلية البحريني، الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة إلى تفقد منطقة الاشتباكات بعد فترة قصيرة من اندلاعها، والتقى مع بعض الضباط الموجودين هناك وبعض أهالي المنطقة.
من جانبها، دعت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في بيان لها الأهالي في مدينة حمد إلى الحفاظ على الهدوء والسلم الأهلي والاجتماعي وعدم الاستجابة لأي فعل يحاول جر الساحة لما يضر بالوحدة الوطنية، حسبما جاء في بيانها. محذرة مما أسمته "الأيدي العابثة التي تريد زرع الخلاف والفتنة بين أبناء البلد الواحد".
وتزامنت الاشتباكات مع قبول جماعات المعارضة البحرينية ببدء محادثات مع الحكومة بدون شروط مسبقة، ولكنها بعثت برسالة الي ولي العهد تقول إنها تريد حكومة ودستوراً جديدين.
(ع.ج/ د ب آ، رويترز)
مراجعة: هيثم عبد العظيم