استمرار قصف غزة وسقوط المزيد من الضحايا المدنيين
٣١ يوليو ٢٠١٤أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن مقتل 13 فلسطينيا اليوم الخميس (31 تموز/ يوليو 2014)، في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، فيما جرى انتشال جثث نحو 16 آخرين من مناطق حدودية. وذكرت المصادر أن ستة أشخاص وصلوا جثثا هامدة إلى المستشفى بعد أن قضوا في قصف إسرائيلي على خان يونس في جنوب قطاع غزة. وأوضحت المصادر أن رجلا وامرأة قتلا أيضا جراء قصف منطقتين مختلفتين في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة. وأفادت بأن شخصين آخرين، يبلغان 31 عاما و51 عاما من العمر، قتلا في قصف إسرائيلي على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
كما أعلنت المصادر ذاتها عن وفاة ثلاثة من الجرحى في غارات إسرائيلية سابقة بنيهم صحفي فلسطيني قضى في قصف مدفعي إسرائيلي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة قبل أكثر من 10 أيام. وأعلن مسعفون عن انتشال جثث نحو 16 قتيلا قضوا تحت أنقاض ركام منازلهم على الأطراف الشرقية في قطاع غزة. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفعت بذلك الحصيلة الإجمالية للقتلى إلى 1390 ونحو 8 آلاف جريح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي قبل 25 يوما.
تأييد شعبي واسع للعملية العسكرية
من ناحية أخرى أظهر استطلاع رأي نشرت نتائجه اليوم الخميس أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين تؤيد العملية العسكرية في قطاع غزة. وجاء في نتيجة الاستطلاع الذي أجرته جامعة حيفا أن ما يصل إلى 98,5 في المائة من الإسرائيليين يؤيدون القصف الجوي وأن 91,2 في المائة منهم يؤيدون العملية البرية. وأعرب أقل من 8 في المائة من المشاركين في الاستطلاع عن اعتقادهم بأنه كان من "الخطأ" شن الحرب ردا على إطلاق الصواريخ من غزة.
وأيد 4 في المائة فقط وقف العملية العسكرية على الفور دون شروط. ويؤيد معظم الإسرائيليين وضع ثلاثة شروط رئيسية : هي إنهاء إطلاق الصواريخ من غزة، وتفجير وإغلاق جميع أنفاق الهجوم في القطاع، ونزع سلاح حماس. وتؤيد أغلبية ضئيلة المضي قدما والإطاحة بحماس، فيما أعرب 17 في المائة فقط عن تأييدهم لإعادة احتلال قطاع غزة.
ع.ج/ ع.م (آ ف ب، د ب آ)