استمرار المواجهات بين الجيش والحوثيين بصنعاء
٩ سبتمبر ٢٠١٤فيما تتسارع الأحداث في اليمن وبعد ورود أنباء متضاربة واتهامات واتهامات متبادلة حول من بدأ إطلاق النار، قال سكان إن القوات اليمنية تبادلت إطلاق النار مع مسلحين من جماعة الحوثي الشيعية عند المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء اليوم الثلاثاء (التاسع من أيلول/ سبتمبر 2014)، وذلك بعد ساعات من مقتل أربعة محتجين على الأقل برصاص جنود أمام مبنى مجلس الوزراء.
وقالت مصادر حكومية إن مدنيا قتل في تبادل لإطلاق النار فضلا عن وقوع إصابات في صفوف الجنود والمتمردين. ويهدد القتال الآن بحدوث تمرد في العاصمة من جانب الحوثيين الذين يتمركزون في الشمال.
وحاولت في وقت سابق مجموعة من الحوثيين الذيي ينظمون احتجاجات في صنعاء منذ أسابيع اقتحام مبنى الحكومة. وقالت مصادر طبية إن أربعة من المحتجين قتلوا في حين قال خالد المداني المسؤول في اللجنة التنظيمية للتحركات الاحتجاجية للحوثيين إن "الشرطة فتحت النار على المحتجين وقتلت سبعة أشخاص كما أصيب العشرات بجروح".
وقال مصدر أمني نقلا عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن المحتجين أطلقوا النار على أفراد الأمن المسؤولين عن تأمين مبنى الحكومة والإذاعة الرسمية المجاور لكنه نفى قيام قوات الأمن بالرد بإطلاق خمس طلقات.
ويغلق المحتجون الطريق الرئيسية المؤدية لمطار صنعاء وينظمون اعتصامات منذ أسابيع في عدة وزارات في محاولة للإطاحة بالحكومة وإعادة الدعم على الوقود. في الوقت نفسه أقالت وزارة الداخلية مدير شرطة صنعاء على خلفية الأحداث المتسارعة.
على صعيد منفصل أكدت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن مسلحين حوثيين حاولوا السيطرة على مدرسة عبداللطيف الحكومية بمنطقة السواد داخل العاصمة صنعاء. وقال أحد سكان المنطقة لـ (د.ب.أ) إنهم فوجئوا بمسلحين حاملين شعارات حوثية يحاولون الدخول إلى المدرسة، الأمر الذي استدعى انتشار أطقم عسكرية في المنطقة وأعقب ذلك اندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين، استخدم خلالها الطرفان الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
ا.ف/ أ.ح (رويترز، أ.ف.ب، د.ب.أ)